أول تعليق من واشنطن على رسالة الأمير حمزة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس الإثنين التأكيد على دعم واشنطن للملك عبدالله الثاني، في أول تعليق رسمي من واشنطن على الرسالة التي أكد فيها الأمير حمزة بن الحسين ولاءه لملك الأردن.

 

وقال برايس ”نقدر نزاهة الملك عبدالله ورؤيته“، مضيفاً أنّ ”الملك يحظى بدعمنا الكامل“.

 

واستمرت الاثنين ردود الفعل المؤيدة للعاهل الاردني عبدالله الثاني، وآخرها من الكويت والامارات وروسيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية ”ندعم جهود السلطات الشرعية في الاردن وتحديدا (تلك التي يبذلها) الملك عبدالله لضمان الاستقرار الداخلي“ للبلاد.

 

يأتي ذلك بعد رسالة لولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة الذي كان قيد الإقامة الجبرية بتهمة استهداف أمن الأردن، وقّعها الإثنين بحضور عدد من أفراد العائلة المالكة الذين سعوا لحلّ الأزمة، أكد فيها أنّه سيبقى ”مخلصاً“ للملك عبد الله الثاني.

 

واتّهمت الحكومة الأحد الأمير حمزة وأشخاصاً آخرين من الحلقة المحيطة به بالتورّط في مخطّط ”لزعزعة أمن الأردن واستقراره“، ووُضع في الإقامة الجبرية فيما جرى اعتقال أكثر من 16 شخصاً.

 

وبين المعتقلين رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد الذي شغل سابقاً منصب مبعوث العاهل الأردني إلى السعودية.

 

وبحسب بيان للديوان الملكي نشر مساء الإثنين قال الأمير حمزة في الرسالة ”أضع نفسي بين يديّ جلالة الملك، مؤكّداً أنّني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفياً لإرثهم، سائراً على دربهم، مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك“.

 

وأكّد الأمير أنّه سيبقى ”ملتزماً بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة، وسأكون دوماً لجلالة الملك ووليّ عهده عوناً وسنداً“.

 

وكان الملك عبدالله الثاني أوكل في وقت سابق الإثنين إلى عمه ولي العهد الأسبق الأمير حسن بن طلال التعامل مع موضوع الأمير حمزة وذلك لمحاولة حلّ المسألة داخل العائلة المالكة.

 

ووفقاً للديوان الملكي فقد اجتمع الأمير حسن وعدد من الأمراء الإثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير حسن، حيث وقّع الأمير حمزة رسالته.

 

والأمير حسن (74 عاما) هو شقيق ملك الأردن الراحل حسين وعمّ الملك عبدالله، وقد شغل منصب وليّ العهد لنحو 34 عاماً.