عمان تؤكد وقوفها إلى جانب الأردن ودعمها الثابت لكل ما من شأنه ضمان أمنه

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت سلطنة عمان، الأحد، وقوفها إلى جانب الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه ضمان أمنه وسيادته.

 

وقالت وكالة الأنباء العمانية إن "السلطنة تابعت باهتمام بالغ التطورات في المملكة الأردنية الهاشمية، وتؤكد وقوفها التام إلى جانبها بقيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه ضمان أمن الأردن وسيادته واستقراره".

 

بدوره، أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون وقوف بلاده إلى جانب الأردن ملكاً وشعباً في وجه ما قد يؤثر على الاستقرار والأمان في بلادهم.

 

وعلى مدار الساعات الماضية، سجلت دول عربية دعما قويا للأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في كل ما يتخذه من قرارات.

 

السعودية أكدت وقوفها إلى جانب الأردن ومساندته في قرارات وإجراءات حفاظه على أمنه واستقراره.

 

وأكدت الإمارات، تضامنها الكامل مع الأردن، ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لحفظ أمن واستقرار البلاد ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

 

وأعربت مصر عن تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية وقياداتها الممثلة في الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها.

 

وفي البحرين، أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها العاهل الأردني لحفظ أمن واستقرار بلاده.

 

الكويت أيضا أكدت وقوفها بجانب الأردن وتأييد إجراءات الملك وولي العهد للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

 

ومساء السبت، أعلن مصدر أمني أردني، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنيّة، أنّه "بعد متابعة أمنيّة حثيثة، تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنيّة".

 

وأضاف المصدر أنّ "التحقيق في الموضوع جارٍ"، دون مزيد من التفاصيل.

 

وشغل عوض الله مناصب عدّة منها رئيس الديوان الملكي (2007-2008) ومدير مكتب الملك عام 2006 ووزير التخطيط ووزير المال، كما عمل مديرًا للدائرة الاقتصاديّة في الديوان الملكي الهاشمي.