اليوم العالمي لـ"حرب الوسائد".. معارك ناعمة للمتعة والترفيه

منوعات

اليمن العربي

يعد اليوم العالمي لحرب الوسائد مناسبة ترفيهية عالمية، يخوض خلالها الناس معارك طريفة وممتعة، مستخدمين فيها سلاحاً وحيداً هو "الوسائد".

 

وساهم فيروس كورونا المستجد في إلغاء هذه الاحتفالية الطريفة في عديد من مدن العالم، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم من الإصابة بهذا الوباء العالمي.

 

وفي اليوم العالمي لحرب الوسائد، يجتمع الناس في الساحات والحدائق لتبدأ معركتهم باستخدام الوسائد في معركة طويلة تنتهي بعد أن ينهكهم التعب ليستريحوا في النهاية على القطن والريش المتطاير على الأرض في مكان المعركة المسلية.

 

وبحتفل بهده المناسبة في 100 مدينة حول العالم، حيث إنه يعد حدثاً مجتمعياً للتعبير عن الحب، كما أنه وسيلة للتخفيف من ضغوط الحياة اليومية، ولاسترجاع أيام الطفولة.

 

وقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي لحرب الوسائد منذ عام 2008، وشاركت فيه حينها 28 مدينة حول العالم فقط.

 

ويهدف الدخول في هذه الحرب إلى إشاعة الفرح والمرح والحصول على قدر كبير من الترفيه وإفراغ الشحن والطاقات السلبية.

 

حرب ناعمة للاسترخاء

 

وينطلق الاحتفال باليوم العالمي لحرب الوسائد بتجمع المئات من الأشخاص في الساحات العامة مدججين بوسائدهم ينتظرون قرع طبول المعركة بحسب طقوس هذا اليوم، ليبدأوا بالهجوم على بعضهم وسط الريش المتطاير ويشترط أن تستخدم الوسادة الرطبة، لأنه بعد صفارة البدء ينطلق الآلاف في حرب ضروس لا تفرّق بين صغير أو كبير.

 

كما يعتبر أيضاً يوم حرب الوسائد تقليداً سنوياً متعارفاً عليه في كل من ألمانيا وتايوان والنمسا وبريطانيا والدنمارك، حيث يجتمع الغرباء سوياً لبدء حرب مليئة بالضحك والمتعة.

 

وتختلف الروايات حول تاريخ انطلاق هذا الحدث الذي تشير بعض التقارير الإعلامية إلى أنه بدأ منذ اختراع الوسائد، ولكنه لم يلق حظه من الشهرة إلا مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، في حين ذكرت تقارير أخرى أن الاحتفال باليوم العالمي لحرب الوسائد بدأ سنة 2008 بمشاركة 28 مدينة حول العالم.

 

ورجحت أخبار أخرى أن هذه الحرب التي لا يستعمل فيها سوى سلاح واحد فقط وهو الوسادة تقليد سنوي يحتفل به العالم في 2 أبريل/نيسان من كلّ عام منذ 2005 في كبرى العواصم العالمية كوسيلة ترفيهية لتخفيف حدة التوتر ومعاناة العمل اليومي.