مليشيا الحوثي الإيرانية تتعمد استهداف مخيمات النازحين بمأرب

عرب وعالم

اليمن العربي

تتعمد مليشيا الحوثي استهداف مخيمات النازحين في مأرب، بالتزامن مع الحراك الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية بالبلاد.

 

وأعربت الحكومة الشرعية عن إدانتها بأشد العبارات للاستهداف "الممنهج والمتكرر لمخيمات النازحين بمحافظة مأرب" من قبل مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا.

 

وحذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية في بيان، من أن استهداف المليشيات الحوثية لمخيمات النازحين، يفاقم من الوضع الإنساني ويؤدي إلى موجات نزوح جديدة تفاقم من معاناة المدنيين.

 

وأسفر هجوم حوثي استهدف 3 مخيمات للنازحين شمال مأرب بأكثر من 37 قذيفة مدفعية وصاروخية، عن سقوط عشرات من الضحايا، أغلبهم من النساء والأطفال وتهجير 576 أسرة، وفقا للبيان.

 

وأكدت أن هجمات المليشيات تتعارض مع كافة الجهود المبذولة للتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية، وقد تزايدت وتيرتها مع الجهود الدولية للوصول إلى وقف إطلاق النار وتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن.

 

واستنكرت الحكومة اليمنية استمرار العدوان الحوثي العسكري على مأرب، لافتة إلى أنه يقوض جهود تحقيق السلام في اليمن.

 

ودعت خارجية اليمن، المجتمع الدولي إلى إدانة انتهاكات هذه المليشيات وممارسة كافة وسائل الضغط لوقف عدوانها وانتهاكاتها بحق المدنيين والنازحين.

 

وفي هذا الصدد، كشف وزير الخارجية أحمد بن مبارك، عن أن الخطأ الفادح في تقرير خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن 2020، ألحق ضررا كبيرا بسمعة مؤسسات الدولة.

 

وأعرب الوزير في تدوينة على حسابه في موقع "تويتر"، عن تقديره عاليا للمهنية لتلافي الخطأ الفادح، قائلا إنه "ورغم الضرر الكبير الذي ألحقه التقرير بسمعة مؤسسات الدولة وتبعاته، إلا أننا نقدر عاليا المهنية التي انتهجتموها للتلافي".

 

ووجه تقرير خبراء الأمم المتحدة تهم فساد للحكومة اليمنية وعدة شركات بالقطاع الخاص، بزعم ممارسة الرشوة وغسيل الأموال، قبل أن يتراجع ويعترف بعدم وجود أي أدلة على الفساد والرشوة وغسيل الأموال.