مصر تفتح تحقيقا في حادثة السفينة "إيفر جيفن".. تفاصيل

اقتصاد

اليمن العربي

نجحت مصر في تعويم السفينة "إيفر جيفن" التي سدت قناة السويس لنحو أسبوع، ويجري فتح تحقيق تشارك فيه الشركة المالكة "إيفر جرين".

 

وصعد خبراء على متن سفينة "إيفر جيفن" العملاقة، التي كانت عالقة منذ 23 مارس/آذار الماضي في قناة السويس، وسط تساؤلات حول الحادث الذي هز صناعة الشحن العالمية وأدى إلى انسداد أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم.

 

ورست السفينة "إيفر جيفن" في البحيرات المرة الكبرى، وهي مساحة شاسعة من المياه في منتصف الطريق بين الطرف الشمالي والجنوبي للقناة، بعد أن نجحت فرق الإنقاذ في تحرير السفينة الضخمة بعد ظهر أمس الإثنين.

 

وجنحت السفينة بشكل جانبي على امتداد ضيق من القناة، وأوقفت تجارة بحرية بمليارات الدولارات.

 

وقال مرشد بارز في القناة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الخبراء سيبحثون عن علامات تدل على احتمال حدوث أضرار وسيحاولون تحديد سبب جنوح السفينة، بحسب أسوشيتد برس.

 

وأضاف أن مهندسين يفحصون محركات السفينة التي ترفع علم بنما والمملوكة ليابانيين، والتي تنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا، لتحديد متى يمكن أن تبحر بالضبط إلى وجهتها، هولندا.

 

وكان بالإمكان أمس رؤية السفن المكدسة بالحاويات من مدينة السويس، وهي تبحر في الجزء الشمالي من الممر المائي.

 

وذكرت شركة "ليث إيجنسيز"، المتخصصة في تقديم خدمات للعملاء الذين يستخدمون قناة السويس، أن أكثر من 30 سفينة منتظرة غادرت بالفعل إلى البحر الأحمر منذ إعادة فتح الممر المائي للملاحة في الساعة السادسة مساء الإثنين.

 

من جانبها، قالت شركة شوي كيسن، مالكة السفينة، اليوم الثلاثاء، إنها ستشارك في التحقيق، الذي سيشمل أيضًا أطرافًا أخرى، رغم أنه لم يتم تحديدهم بالاسم.

 

ورفضت الشركة مناقشة الأسباب المحتملة للحادث، بما في ذلك الاتهامات بالسرعة العالية وأخطاء أخرى، قائلة إنها لا تستطيع التعليق على التحقيق الذي لا يزال جارياً.

 

وأضافت الشركة أنه يُعتقد أن معظم الأضرار التي لحقت بالسفينة كانت في القاع.

 

وقالت إنها لا تعرف ما إذا كانت السفينة ستخضع لإصلاحات في مصر أم في مكان آخر، أو ما إذا كانت ستتجه في النهاية إلى وجهتها بمدينة روتردام، مضيفة أن هذا قرار يتخذه المشغل وليس مالك السفينة.