وزير التربية يترأس اجتماعا موسعا لمكتب الوزارة بساحل حضرموت

أخبار محلية

اليمن العربي

عقد بمدينة المكلا، اجتماع ضم مدراء المكاتب ورؤساء الشعب بوزارة التربية والتعليم بمديريات ساحل حضرموت، برئاسة وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، للاطلاع على سير العملية التربوية والتعليمية بالمحافظة.

 

وفي الاجتماع نقل وزير التربية تحيات  رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي، ودولة مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، مؤكد دعم القيادة السياسية لجهود السلطة المحلية بالمحافظة في تطبيع الحياة، مشيرا إلى زيارته لمدينة المكلا تأتي بتوجيهات الرئيس من الرئيس هادي للاطلاع عن قرب للحقل التربوي والتعليمي بحضرموت.

 

وقال: حضرموت تعد ركيزة أساسية من ركائز الدولة، وهي نموذج يجب أن يفخر به أبناء المحافظة خاصة في الجانب التعليمي والأمني، في ظل ما رأيته اليوم خلال نزولنا من استقرار في العملية التربوية والتعليمية خلال المرحلة الماضية بدعم من السلطة المحلية، مشددا على الحفاظ على هذه المنجزات وتعزيزها، داعيا في الوقت ذاته مكاتب الوزارة كافة بالمحافظات بالاستفادة من حضرموت استقرار العملية التربوية والتعليمية.

 

كما أكد على الانضباط الوظيفي والعمل بتفاني واجتهاد، وعدم التساهل في تقديم هذه الخدمة الوطنية لأبنائنا الطلاب، باعتبار مهنة التعليم لا تقتصر فقط كونها وظيفة بل هي رسالة نحملها ونستشعرها ونحافظ عليها عليها في كل الظروف.

 

وأشار إلى في كلمته إلى رفع كافة قضايا المعلمين إلى رئيس مجلس الوزراء ومتابعتها بصورة دائمة، مضيفا بأن هناك حق للمعلم في أخذ حقوقه ولكن يجب ألا ننسى أن هنالك حق للطالب أيضا في تلقي تعليمه واستكماله دروسه دون أي مشاكل، مؤكد حرصه على عدم إدخال الصراع السياسي إلى العملية التعليمية والتربوية وسنتقاتل من أجلها ومن أجل مستقبل أبنائنا الطلاب.

 

موضحا ان خلال المرحلة السابقة من عملنا بالوزارة قمنا بوضع تقييم شامل لأداء كافة الإدارات بالمحافظات لإصلاح أي اختلالات ومعالجتها بصورة عاجلة وفق ما تقتضيه مصلحة العمل، لافتا إلى قرار مجلس الوزراء باتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير المؤقتة لطباعة الكتاب المدرسي، وسنعمل جاهدين بكل ما بوسعنا لتوفير الكتاب المدرسي للطلاب وفق الإمكانيات المتاحة.

 

وذكر الوزير الإجراءات أو التعليمات التي اتخذتها اللجنة العليا للطوارئ بسرعة استكمال الامتحانات والعمل بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي وذلك في إطار التخفيف والحد من انتشار وباء كورونا بين الطلاب.

 

من جانبه رحب وكيل وزارة التربية والتعليم مدير مكتب الوزارة بساحل حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون بزيارة الوزير العكبري للمحافظة، للاطلاع على سير العملية التعليمية والتي أتت بفضل الله وتعاون جميع أقطاب العملية التعليمية وبدعم سخي من محافظ حضرموت.

 

وقال إن ما مرت به هذه المحافظة بسبب تأثيرات الأزمات السياسية على الجانب التربوي والتعليمي استطاعت بصلابة وإخلاص وتفاني الخيرين من أبناء المحافظة ودعم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة الحفاظ على استقرار العملية التعليمية، مشيرا إلى الصعوبات التي مرت بها الوزارة والتي تجاوزتها بالعلاقة الإيجابية وأثمرت في تحقيق الكثير من المشروعات التربوية والتعليمية على نطاق الرقعة الجغرافية الحضرمية وفق الاحتياج.

 

وأشار عبدون إلى تجربة تربية ساحل حضرموت في المجمعات المسائية والتي وصل عددها حاليا إلى 20 مجمعا مسائيا خاص بكبار السن والمنقطعين عن الدراسة وغيرهم، مستعرضا في ذات الوقت النجاحات على مستوى التدريب والتأهيل للكادر التدريسي وسد الشواغر في العملية التعليمية ومن ضمنهم معلمات الريف بهدف الحفاظ على استمرارية الفتاة بمقاعد الدرس بجميع المراحل التعليمية.

 

واستعرض مدراء المكاتب والشعب بمكتب خلال نقاشاتهم إلى أبرز التدخلات التي تحققت للقطاع التربوي على مستوى المحافظة والجهود المبذولة الحثيثة التي سخرتها قيادة تربية حضرموت لإيصال التعليم الى نطاق الرقعة الجغرافية الحضرمية