بريطانيا تدعو لمغادرة القوات الأجنبية ليبيا فورًا وتؤكد دعم هذا الأمر بقوة

عرب وعالم

اليمن العربي

دعا السفير البريطاني لدى ليبيا، نيكولاس هوبتون، جميع القوات الأجنبية والمرتزقة بمغادرة الأراضي الليبية "فورا".

 

وأكد السفير البريطاني لدى ليبيا، في تصريحات صحفية الأحد، أن حكومة الوحدة ستعمل على توحيد البلاد.

 

وشدد هوبتون على أهمية استمرار العملية السياسية حتى الوصول إلى انتخابات نهاية العام الجاري، مؤكدا أن بلاده ستدعم بقوة خروج القوات الأجنبية من ليبيا.

 

كانت الحكومة الليبية، قد دعت الخميس الماضي، وعلى لسان وزيرة خارجيتها نجلاء المنقوش إلى انسحاب "فوري" لكافة المرتزقة من البلاد، وذلك خلال مؤتمر صحافي مع نظرائها الفرنسي والألماني والإيطالي في طرابلس.

 

وأكد وزراء خارجية فرنسا جان ايف لودريان وإيطاليا لويجي دي ماي وألمانيا هايكو ماس، أن أوروبا تعمل على انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، معتبرين أن إغلاق هذا الملف هو شرط أساسي لإجراء الانتخابات في موعدها وتحقيق السلام والمصالحة في البلاد، وفقا للعين.

 

وفي وقت سابق اليوم الأحد، كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن تقديم رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي طلبا رسميا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسحب المرتزقة السوريين والخبراء العسكريين الأتراك من طرابلس.

 

 

وبحسب مصدر بالحكومة الليبية للإذاعة الفرنسية، فقد تم نقل طلب سحب المرتزقة والخبراء إلى السلطات التركية قبل عشرة أيام في طرابلس.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، كشف الجمعة، عن صدور أوامر تركية للمرتزقة السوريين في ليبيا، ببدء تجهيز أمتعتهم تحضيرا لعودتهم.

 

غير أنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وافق البرلمان التركي على مذكرة سبق أن تقدم بها الرئيس رجب طيب أردوغان، لتمديد مهام قواته في ليبيا لمدة 18 شهرا إضافيا.

 

وتسمح موافقة البرلمان ببقاء قوات أردوغان في ليبيا لمدة عام ونصف بدأت اعتبارا من 2 يناير/كانون الثاني الماضي، ما يمنح أنقرة فرصا جديدة، وورقة للمناورة في بلد تحاول جاهدة عرقلة مسارات حل أزمته، لاستنزاف ثرواته.

 

وفي 13 مارس/آذار الجاري، أكد المرصد السوري أنه تواصل مع عدد من المرتزقة السوريين المتواجدين في ليبيا، الذين أكدوا أن الملف معلق بشكل كامل، مشيرًا إلى أنه لا يزال 6750 مرتزقًا من الفصائل السورية الموالية لأنقرة داخل الأراضي الليبية.