استطلاع للرأي يكشف عن نزيف شعبية أردوغان "عرض مستمر"

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف استطلاع جديد للرأي عن استمرار تراجع نسبة شعبية حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، والرئيس رجب طيب أردوغان.

 

وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوجو" المعارضة، فقد كشف مركز "يون أيْلَم" للدراسات الاجتماعية عن نتائج استطلاع للرأي أجراه في يناير/كانون ثان الماضي حول الانتخابات الرئاسية والبرلمان.

 

ووجه الاستطلاع سؤالًا للمشاركين فيه حول الحزب والمرشح الرئاسي الذي سيصوتون له في حال انعقاد انتخابات برلمانية.

 

ووفق النتائج فقد حصل حزب العدالة والتنمية التركي، بزعامة أردوغان، على تأييد 30% من الناخبين، مقابل حصول حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، بزعامة كمال قليجدار أوغلو على تأييد 20.4%.

 

وحصل حزب "الخير" على 8.8%، والشعوب الديمقراطي الكردي على 8.1%، والحركة القومية حليف العدالة والتنمية، على 7.9%، والديمقراطية والتقدم، بزعامة علي باباجان، على 1.1%.

 

أما نسبة المشاركين بالاستطلاع ممن لم يحددوا موقفهم الانتخابي فقد بلغت نحو 13.1%، تكونت غالبيتهم من الناخبين المنفصلين عن حزب العدالة والتنمية.

 

وأشارت النتائج إلى أن 33% ممن لم يحددوا موقفهم كانوا قد قاموا بمقاطعة انتخابات 24 يونيو/ حزيران 2018.

 

وتضمن استطلاع الرأي أيضا سؤال المشاركين عن المرشح الذين سيصوتوا له من بين خمسة مرشحين منافسين -محتملين- لأردوغان في حال انعقاد جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية.

 

وحصد رئيس حزب الشعب الجمهوري قليجدار أوغلو، أعلى نسبة تأييد في مقابل أردوغان بواقع 41%، تلاه رئيس بلدية مدينة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بواقع 40%، بينما حصل رئيس بلدية العاصمة أنقرة، منصور يافاش، على نسبة تأييد 38.4%.، فيما حصل علي باباجان على أقل نسبة تأييد في مواجهة أردوغان بواقع 22%.

 

وعلى صعيد الناخبين الشباب في الفئة العمرية بين 18 و20 عاما بلغت أقصى نسبة تأييد لأردوغان نحو 20%، بينما حصد أكرم إمام أوغلو أعلى نسبة تأييد بواقع 34 في المئة. وجاء منصور يافاش في المرتبة الثانية بنسبة تأييد بلغت 31%.

 

وبإضافة أصوات العدالة والتنمية إلى الحركة القومية قبل إضافة أصوات المترددين، يكون الإجمالي 35.8%، وبعدها تصل النسبة إلى 43.7%، في حين أن التحالف نفسه كان قد حصل في الانتخابات العامة المقامة في 2018 على 53.7 % من أصوات الناخبين.

 

وفي الانتخابات نفسها، كانت نسبة أصوات العدالة والتنمية لوحده 42.6 %، ما يعني أن الحزب الحاكم وتحالفه شهدا تراجعًا لافتا