ارتفاع متوسط سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في تعاملات اليوم

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفع متوسط سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في تعاملات اليوم الأحد 28 مارس 2021، في البورصة الرئيسية والأسواق.

 

وسجلت أسعار الصرف في مكاتب الصرافة والأسواق المحلية بالعاصمة بغداد، نحو 1440 دينارا للشراء، و1450 دينارا للبيع.

 

ويحتسب متوسط سعر الدولار في العراق، حسب متوسط سعر بيعه في بورصة الكفاح (بورصة بغداد)، ويختلف متوسط أسعار الدولار في محافظات ديالى، والموصل، وصلاح الدين، والبصرة بهامش يتراوح بين 10 دنانير و20 دينارا صعودا، أو هبوطا.

 

سجل سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم الأحد، في بورصة الكفاح ببغداد نحو 1445.5 دينار، وفي كركوك نحو 1448.5 دينار.

 

بينما سجل سعر الدولار في الموصل نحو 1447 دينارا، وفي كربلاء نحو 1444 دينارا، وفي الحارثية نحو 1445 دينارا.

 

وسجل سعر صرف الدولار اليوم الأحد في البصرة نحو 1443 دينارا، وفي أربيل سجل الدولار نحو 1445.50 دينار.

 

سجل سعر اليورو مقابل الدينار العراقي اليوم الأحد نحو 1737.18 دينار للشراء، و1739.81 دينار للبيع.

 

أما سعر الإسترليني فسجل أمام الدينار العراقي نحو 2025.67 دينار للشراء، و2043.94 دينار للبيع.

 

سجل سعر صرف الريال السعودي مقابل الدينار العراقي نحو 391.65 دينار للشراء، و391.83 دينار للبيع.

 

أما سعر الدرهم الإماراتي فسجل مقابل الدينار العراقي نحو 399.87 دينار للشراء، و400.07 دينار للبيع.

 

وسجل سعر الدينار الكويتي مقابل الدينار العراقي نحو 4852.74 دينار للشراء، و4870.27 دينار للبيع.

 

وبلغ إجمالي الاحتياطيات من العملة الأجنبية لدى البنك المركزي العراقي قرابة 56 مليار دولار.

 

وتدفع الأسواق العراقية ثمن الدينار المنخفض في صور ارتفاع بأسعار المواد والسلع الاستهلاكية وخصوصا الغذائية منها.

 

هذا الأمر دفع قوى نيابية وأوساطا اقتصادية لإرجاع أسعار صرف الدينار العراقي أمام الدولار إلى سابق عهدها قبيل ديسمبر/كانون الأول الماضي.

 

ومنذ أكثر من 3 أشهر، رفع البنك المركزي العراقي أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي، بينما سعت وزارة المالية لتثبيته في الموازنة الجاري مناقشتها عند 1450 دينارا للدولار الواحد بدوافع معالجة العجز المالي.

 

لكن "البرلمانيين" يرون أن فرصة عودة أسعار الصرف للعملة العراقية من الدينار إلى 1182 للدولار الواحد، أصبحت سانحة بعدما تجاوزت أسعار النفط حاجز الـ70 دولاراً للبرميل.

 

واعتمدت السياسة المالية العراقية في تغيير سعر صرف الدولار أمام الدينار، المعطيات الحرجة آنذاك من انخفاض أسعار النفط ووصولها إلى أقل من 50 دولارا للبرميل، فضلاً عن ظروف جائحة كورونا التي عطلت مرافق الحياة وشطبت الآلاف من فرص العمل.

 

ومع تعافي أسعار النفط مؤخراً وانعكاس ذلك على انخفاض معدل التضخم، بات من المرجح رفع سعر الدينار العراقي، لتجنب ارتفاع معدلات الفقر وانخفاض القوى الشرائية و"تهجير الأسواق العامة".

 

لكن نائب محافظ البنك المركزي العراقي إحسان شمران، قال إن سعر الصرف الجديد حقق مكتسبات كثيرة، داعيا إلى عدم خلق هزات تقلق المواطنين.

 

وأكد أن "البنك ينتهج سياسة هادئة في القضايا التي تتداولها الناس من زوايا نظرها، ولا يدخل في النقاشات التي تؤثر على التوقعات".

 

وأضاف وفقا لوسائل إعلام محلية أن "البنك المركزي يرى أن السعر الجديد حقق مكتسبات كبيرة، أولها تعزيز التنافسية لصالح المنتجات الوطنية زراعية كانت أو صناعية، إضافة إلى تعزيز مورد المالية العامة الذي يمثل هدفا آخر للقرار".

 

وأوضح أن "الأمر يتطلب تعزيز استقرار هذا القرار وعدم خلق هزات من شأنها أن تقلق المواطنين وتؤثر على ديمومة نشاطهم".