الاثنين.. "القمة العالمية للتحصين" تبحث سبل مواجهة كورونا بأبوظبي

عرب وعالم

اليمن العربي

يشارك نخبة من أشهر الأسماء العالمية في مجال الرعاية الصحية والمبادرات الخيرية في "القمة العالمية للتحصين والخدمات اللوجستية" بأبوظبي.

 

وينظم القمة "ائتلاف الأمل" افتراضيا الاثنين، وتستمر يومين، لمناقشة نهجٍ عالمي موحّد للتغلب على جائحة فيروس "كوفيد - 19" الأمر الذي لا يُمكن تحقيقه إلا من خلال التضامن والتعاون الدولي.

 

وسيشارك في النقاشات كل من: الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وهنريتا إتش. فور، المديرة التنفيذية لليونيسف، وخوسيه مانويل باروسو، رئيس مجلس التحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي"، ومارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيل ومليندا جيتس، وستانلي سي إرك، الرئيس والمدير التنفيذي لنوفافاكس، وناظم الزهاوي، الوزير المسؤول عن توزيع لقاحات فيروس كورونا في المملكة المتحدة، والدكتور أوساجي إهانير، وزير الصحة النيجيري، والبروفيسور نحمان آش، المنسق الوطني لكورونا بإسرائيل.

 

وسينضم هؤلاء المشاركون إلى الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، ومحمد علي محمد الشرفاء الحمادي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وفلاح محمد الأحبابي رئيس مجلس إدارة موانئ أبوظبي، رئيس دائرة البلديات والنقل، لمناقشة قضايا ضمان وصول اللقاح إلى البلدان النامية، ومعالجة التحديات المتعلقة بالخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد، وغيرها من المواضيع المهمة التي تُركز على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

 

ومن المقرر أن تستقبل القمة نحو 1,000 شخصية من كبار صُناع القرار والمسؤولين الحكوميين وأصحاب المصلحة في قطاع الرعاية الصحية ومنظمات غير حكومية وأكاديميين بارزين، وذلك في الفترة من 29 إلى 30 مارس/ آذار للتباحث في التحديات اللوجستية المرتبطة بنقل اللقاح وتوزيعه وإيجاد الحلول لتحقيق التوزيع الشامل والعادل للقاح في جميع أنحاء العالم.

 

وقال محمد علي الشرفاء الحمادي: "يعكس (ائتلاف الأمل) التزام حكومة إمارة أبوظبي بدعم الجهود الإقليمية والدولية للتصدّي لجائحة "كوفيد-19" بما يؤكد حرصها على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع شركائها الدوليين لتدعيم أهداف هذه المبادرة والاستفادة من موقع الإمارة الاستراتيجي وقدرتها وإمكانياتها اللوجستية المتميزة".

 

وأكد ثقته بأن هذه القمّة ستُفضي إلى نتائج متميزة من خلال المناقشات البنّاءة التي من شأنها أن تسرّع من الجهود الدولية المشتركة للأمل وعودة الحياة الطبيعية في جميع أنحاء العالم.

 

بدوره قال فلاح محمد الأحبابي: "تعكس هذه القمة التزامنا المستمر نحو ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رئيسي رائد في التجارة والخدمات اللوجستية، وخدمة الإنسانية بشكلٍ أفضل، والدور المحوري الذي تلعبه موانئ أبوظبي في تحقيق ذلك من خلال إمكانياتها اللوجستية المتقدمة".

 

وتضم القمة معرضا افتراضيا تفاعليا ثلاثي الأبعاد ومنطقة للتواصل لإتاحة الفرصة للتواصل مع أصحاب المصلحة المحليين والدوليين الرئيسيين.

 

ويتيح جدول الأعمال الذي تم إصداره مؤخراً فرصة للحصول على نبذة حول الموضوعات والمندوبين المشاركين.

 

ويعد "ائتلاف الأمل" شراكة بين القطاعين العام والخاص تطورت لتصبح جهداً دولياً رائداً لتوسيع قدرات النقل والتوصيل العالمية من خلال جذب شركاء جدد من بينهم أجيليتي، أرامكس، بولوري لوجيستكس، سيفا لوجيستيكس، دي بي شينكر، دي إتش إل، فيديكس إكسبريس، هيلمان، كوهني + ناجل، ميكو لوجيستيكس، آر إس إيه جلوبال، ويو بي إس.

 

ويضم الائتلاف عددا من الشركاء المؤسسين وهم دائرة الصحة أبوظبي، وموانئ أبوظبي، والاتحاد للشحن، ورافد، وسكاي سيل، وبوابة المقطع، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من مزودي الخدمات اللوجستية. ويعمل "ائتلاف الأمل" على تطوير قدراته لضمان نقل وتخزين وتوزيع 18 مليار جرعة لقاح كوفيد-19 بحلول نهاية عام 2021.