تجربة كوريا الشمالية الباليستية الجديدة تثير قلقا أمميا

عرب وعالم

اليمن العربي

طلبت لجنة العقوبات بالأمم المتحدة المكلفة بملف كوريا الشمالية من خبرائها الأمميين التحقيق في اطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين.

 

ووفقا لعدد من لدبلوماسيين قدم هذا الطلب خلال اجتماع مغلق للجنة بطلب أمريكي عاجل، الخميس، بعد اطلاق بيونج يانج لصاروخين باليستيين.

 

وصرح الدبلوماسي "كان استنتاج اللجنة الطلب من فريق خبراء الأمم المتحدة التحقيق في إطلاق الصاروخين كخطوة أولى".

 

وأعلن دبلوماسي آخر طلب أيضا عدم كشف اسمه حول احتمال عقد مجلس الأمن لاجتماع حول عملية الإطلاق الكورية الشمالية الأخيرة "بعد ذلك نرى ما هو ممكن"، مضيفا "ساد شعور عام بالقلق" خلال اجتماع اللجنة.

 

والجمعة خلال تصويت تبنى مجلس الأمن قرارا يمدد حتى 30 أبريل/ نيسان 2022 مهمة خبراء الأمم المتحدة المكلفين مراقبة تطبيق العقوبات الاقتصادية المفروضة على بيونج يانج.

 

وفرضت هذه العقوبات على كوريا الشمالية في السنوات الماضية بمبادرة من واشنطن.

 

والقرار الذي تبناه بالإجماع أعضاء مجلس الأمن وفقا لدبلوماسيين يطلب من مجموعة الخبراء تقريرا مرحليا في مدة أقصاها 3 أغسطس/ آب 2021 ونهائيا في مدة أقصاها 28 يناير/ كانون الثاني 2022.

 

وأعلنت كوريا الشمالية أنّ ما أطلقته الخميس كان "مقذوفاً تكتيكياً موجّهاً" جديداً مجّهزاً بمحرّك يعمل بالوقود الصلب، وفق ما أوردته الجمعة وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. 

 

وأفادت الوكالة بأنّ عملية الإطلاق جرت بإشراف المسؤول الرفيع ري بيونج تشول، ونقلت عنه قوله إنّ التجربة كانت ناجحة و"ذات أهمية كبرى على صعيد تعزيز القدرات العسكرية للبلاد".

 

من جانبه حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أنّ الولايات المتحدة "ستردّ على أي "تصعيد" من جانب كوريا الشمالية".