تعرف على تقنية "HDR" المستخدمة في شاشات التليفزيون الحديثة

تكنولوجيا

شاشة  HDR
شاشة " HDR"

تستخدم معظم أجهزة التلفاز اليوم معايير إنارة وسطوع قديمة، حيث تقدم أغلب تلك الأجهزة كثافة 100 شمعة مضيئة في المتر المربع الواحد أو ما يعرف بتلفزيونات CRT، وتخسر الفيديوهات المنتجة لهذه المعايير الكثير من التفاصيل في الظلام والألوان الساطعة.

 

وعملت الشركات على تطوير هذا المعيار بالتزامن مع التقدم الحاصل في مجالات التكنولوجيا المختلفة، وتم تطوير العديد من طرق نقل الصورة بحيث تكون أكثر تطابق مع الأصل.

 

وازدادت مجالات التحكم بالإنارة بحيث يمكن تقديم اللون الأبيض بشكل أشد بياضًا والأسود بشكل أكثر سوادًا، كما ازادت أيضًا مجموعات الألوان التي يمكن عرضها بحيث يُمكن عرض ألوان أكثر تفصيلا.

 

وتم تسمية هذه المجالات باسم المدى الديناميكي القياسي أو SDR، وتم إطلاق اسم المدى الديناميكي العالي أو HDR على مجالات عرض الألوان الأحدث.

 

وعملت أكثر من 30 شركة تصنيع من مختلف المجالات لتشكيل تحالف UHD، بما في ذلك استوديوهات إنتاج وشبكات تقديم محتوى وشركات تكنولوجيا وشركات تصنيع أجهزة تلفاز.

 

وأنشأت مجموعة تلك الشركات المعروفة باسم UHDA برنامج اعتماد يحمل اسم Ultra HD Premium، الذي يقوم على تحديد المعايير الفنية لأجهزة التلفاز والمحتوى المرئي وقنوات التوزيع التي تلبي احتياجات تقديم أعلى مستوى جودة للصورة.

 

وتدعم أجهزة التلفاز التي تحمل شعار Ultra HD Premium، مثل تلفزيون SUHD من سامسونج، محتوى HDR.

 

ويعني هذا من الناحية التقنية بأن أجهزة التلفاز تحتاج لتلبية المعايير مثل HDR10، وأن سطوع الألوان لا يقل عن 1000 شمعة في المتر المربع ومستوى السود أقل من 0.05 شمعة.

 

وتعمل مجموعة كبيرة من مقدمي خدمات المحتوى على الانتقال بشكل سريع إلى دعم تقنية HDR، وبدأ مقدمي المحتوى الرئيسيين بتقديم خدمات البث مع HDR.