رفضاً للانتخابات..تظاهرة للطلاب في العاصمة الجزائرية

عرب وعالم

اليمن العربي

تظاهر طلاب وأساتذة في العاصمة الجزائرية أمس الثلاثاء في إطار مسيرتهم الأسبوعية، لتجديد رفضهم للانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها الرئيس عبد المجيد تبون والتعبير عن دعمهم لمطلوبين أصدرت العدالة أمرا دوليا بالقبض عليهم بتهمة "الإرهاب".

 

وتجمع الطلاب بأعداد صغيرة في ساحة الشهداء في الجزائر العاصمة قبل أن يلتحق بهم مئات المارة من المواطنين، إلى أن بلغوا ساحة موريس أودان وسط انتشار أمني فيما تحلّق مروحية في سماء العاصمة منذ الصباح. ولم يسجّل وقوع أي صدامات.

 

وردد المتظاهرون شعارات ضد الرئيس تبون ومشروعه لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة بعدما قام في فبراير بحل المجلس الشعبي الوطني، الغرفة السفلى للبرلمان، "استجابة لأحد مطالب الحراك" على حد تعبيره.

 

وطالب المتظاهرون بـ"الإفراج الفوري" عن سجناء الرأي في الجزائر، وأحدهم كان يحمل صورة طالب مسجون في بسكرة (شمال شرق) منذ أكتوبر 2020.

 

وانتهى التجمّع الذي كان في المبدأ محظوراً بسبب تفشي وباء كوفيد-19، بدون حوادث.

 

ونُظمت مسيرات أيضاً في وهران (شمال غرب) وبجاية ومنطقة القبائل (شمال شرق)، بحسب وسائل إعلام محلية.

 

كما ردّ بعض المشاركين في التظاهرة على قرار القضاء الجزائري إصدار أمر دولي بالقبض على أربعة ناشطين موجودين في الخارج متّهمين خصوصاً بالانتماء إلى جماعة "إرهابيّة"، وهم الدبلوماسي السابق المقيم في المملكة المتّحدة محمّد العربي زيتوت، والمُدوّن أمير بوخورس المعروف باسم "أمير دي زد"، والصحافي وضابط المخابرات السابق هشام عبّود، وعبد الله محمّد وهو دركي هارب من سلاح المروحيات برتبة رقيب أول.

 

وردّدوا "زيتوت سياسي وليس إرهابيا" و"أمير دي زاد صحافي مش (وليس) إرهابيا".