تنظيم ندوة حول العنصرية النازية الحوثية واستهداف الأقليات الدينية والعرقية

أخبار محلية

اليمن العربي

نظمت المنظمات الاوروبية المتحالفة من اجل السلام وائتلاف النساء المستقلات، على هامش انعقاد الدورة الـ 46 لمجلس حقوق الانسان، ندوة حقوقية بعنوان (العنصرية النازية الحوثية واستهداف الأقليات الدينية والعرقية).

 

واشارت رئيس الجلسة رئيس تكتل 8 مارس من اجل نساء اليمن الدكتورة وسام باسندوة في الندوة، الى انه لم يسلم احد من اضطهادات وانتهاكات المليشيا الحوثية..لافتة الى ان فكرة الحوثية أساساً تقوم على فكرة الاصطفاء العرقي وتتطابق مع النازية وهو انهم من عرق يختلف عن بقية العالم وانهم يتميزون عن الاخرين ، وبالتالي ليس فقط الأقليات من تعاني من عنف المليشيات الحوثية بل هي متوحشة ضد كل اليمنين.

 

واستعرض وكيل وزارة الاعلام الدكتور عبده مغلس، موقف الحوثيين من المسلمين السنة والبهائيين واليهود اليمنيين والافارقة و هو نفس موقف النازية..مشيراً الى منع الميليشيا الحوثية بزواج الهاشميات بالقبائل وبقية اليمنيين..لافتاً الى ان الإبادة التي حصلت لليهود من قبل النازية هي نفسها التي حصلت للافارقة اللاجئين وتم احراقهم من قبل الميليشيا الحوثية في صنعاء.

 

واشار مغلس، الى ان النازييين لا يسمحون لليهود ان يصلوا للحكم وكذلك يرى الحوثيين في المسلمين السنة انهم دواعش وتكفيريين وترى كذلك في اليهود والبهائيين وانهم لا يمكن ان يكونوا ضمن بناء الدولة اليمنية والمجتمع اليمني.. مؤكداً ان ميليشيا الحوثي تمارس افكارها العنصرية ودعواتها حول نقاء سلالتهم واحقيتهم في الحكم بنفس الأساليب النازية.

 

وتطرق مؤسس مشارك في مؤسسة التميز للتكامل والتنمية (EFID) نديم السقاف، الى الظلم الذي طال الفئة البهائية وحول أهمية التعايش لبناء الدولة المدنية وإعطاء الحقوق للجميع..مذكراً بايدلوجية الحوثيين ضد المساواة والتعايش وعدم القبول بالاخر وعدم الايمان بالإعلان العالمي لحقوق الانسان وعدم الايمان بحق المواطنة.

 

وقال السقاف " ان الخطاب الأخير لقائد الحوثيين يؤكد ان الحوثيين يعتبرون المساواة بين المواطنيين اليمنيين الذين يختلفون عنهم مخالفة لعقيدتهم ويعتبرون التعايش والقبول بالاخر بمثابة اعلان حرب على معتقدهم"..مشيراً الى ان ميليشيا الحوثي ارتكبت بحق الأقليات وبالأخص البهائية جرائم واستهداف ممنهج لابادتهم..مؤكداً على اهمية التحاور حول كيفية الدفع بحقوق المواطنة وبناء دولة مدنية مبنية على التعايش وقبول الاخر.