الامارات.. طوارئ رأس الخيمة توجه بمنع التجمعات في الأحياء السكنية خلال ليلة النصف من شعبان

أكد العميد عبدالله خميس الحديدي نائب رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة رأس الخيمة، قائد عام شرطة رأس الخيمة بالإنابة، ضرورة تكاتف جميع أفراد المجتمع لتخطي تحدي كوفيد - 19، وكذلك الحفاظ على حياة الفئات الأكثر عرضة للتأثر من التداعيات الخطيرة لهذا الفيروس الذي يشكل خطراً على بعض الحالات المرضية والظروف الصحية الخاصة، ليظل المجتمع آمناً مطمئناً ومعافىً من الأمراض.

جاء ذلك، خلال إعلان فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة رأس الخيمة، مجموعة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في قرب احتفالية النصف من شعبان، للحد من انتشار فيروس كوفيد -19 المستجد، تتمثل في ضرورة الحرص على التباعد، وعدم إقامة التجمعات العائلية، أو التجمعات في الأحياء السكنية، خلال الاحتفال بليلة "النصف من شعبان"، حفاظاً على سلامة أفراد المجتمع خلال الفترة الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود للحماية من انتشار فيروس كوفيد - 19 المستجد.

وناشد العميد الحديدي، أفراد المجتمع، بضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الإحتزارية والتدابير الوقائية للصحة والسلامة، من خلال الحرص على التباعد الجسدي، والبقاء في المنازل، وعدم التجمع في الأحياء السكنية، منعاً لانتشار فيروس كوفيد – 19 والحفاظ على إبقاء المجتمع آمن خالٍ من الأمراض.

وأكد العميد الحديدي حرص فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع لتعميم الوعي الوقائي بينهم وهذا ما يتطلب تعاونا منهم من خلال الالتزام والتقيد بتنفيذ النصائح والتعليمات الموجهة إليهم لحمايتهم وضمان أمنهم وسلامتهم، مضيفاً بأنه لن يكون هناك أي تهاون في تشديد المخالفات على كل من يثبت تعمده التغاضي عن اتباع تلك الإجراءات أو عدم تطبيقها بصورة دقيقة، لما يمثله ذلك من إخلال بسلامة وصحة المجتمع، وهو ما لا يمكن السماح به تحت أي ظرف من الظروف.

وفي ذات الصلة قام فريق ميداني من إدارة الشرطة المجتمعية يمثله الرائد راشد سعيد بلهون رئيس قسم الشرطة المجتمعية يرافقه النقيب حسن العوضي مدير فرع الشرطة المجتمعية بمركز شرطة المدينة الشامل، في تنفيذ حملة توعوية ميدانية موسعة شملت المحال والمراكز التجارية على مستوى الإمارة لتقديم التوعية والتوجيه بالالتزام بالتعليمات والإجراءات الاحترازية واتباع التدابير الوقائية والتأكد من تطبيقها لتحقيق المصلحة العامة المستدامة لرعاية الجميع صحياً.