برلماني سابق عن حزب الشعوب الديمقراطي يكشف عن قمع أردوغان ونظامه في السجون

عرب وعالم

اليمن العربي

أفرجت السلطات التركية عن البرلماني السابق عن حزب الشعوب الديمقراطي عمر فاروق جرجرلي أوغلو، بعد اعتقاله من البرلمان صباح السبت.

 

وبحسب مكتب المدعي العام في أنقرة، أُطلق سراح جرجرلي أوغلو بعد أن أخذت إفادته في مركز شرطة أنقرة.

 

وجاء في بيان صادر عن النائب العام، أن جرجرلي أوغلو لم يغادر مبنى البرلمان وظل متواجدًا فيه ليل نهار دون انقطاع اعتبارًا من 17 مارس الجاري، وتعامل مثل نائب في البرلمان على الرغم من إسقاط غعضويته. في التحقيق الذي بدأ في نطاق المواد 262/1 و 116 / 2-4 و 7/2 من قانون العقوبات التركي”.

 

أضاف البيان “تم أخذ إفادة المشتبه فيه عمر فاروق جرجرلي أوغلو في مركز شرطة أنقرة من قبل مكتب المدعي العام، وتم إطلاق سراحه، بعد استيفاء الإجراءات”.

 

اعتقلت السلطات التركية صباح الأحد، النائب المعارض عمر فاروق جرجرلي أوغلو، وهو يرتدي البيجاما والنعال، بعدما أسقطت عنه عضوية البرلمان الأسبوع الماضي.

 

جرجرلي أوغلو الذي لم يغادر البرلمان التركي منذ يوم الأربعاء الماضي بعد إسقاط عضويته، اعتقلته الشرطة بعد خروجه من حمام البرلمان من أجل الوضوء لأداء صلاة الفجر.

 

وعقب اعتقاله، تم إرساله إلى المستشفى لإجراء فحص طبي، وتم نقله إلى مركز شرطة “كافاكلي دارا”.

 

وعلق جرجرلي أوغلو على واقعة اعتقاله، حيث أكد أنه احتجز بشكل غير قانوني، مشيرا إلى أنه هو المدعي وصاحب الشكوى.

 

وسرد النائب السابق واقعة اعتقاله حيث قال: “عندما ذهبت إلى المرحاض في الصباح رأيت أن عددا من عناصر شرطة البرلمان ينتظرون هناك. غسلت يدي وتوضأت. أخبرت الشرطة أنني أريد أداء صلاة الصباح وارتداء ملابسي وبعد ذلك يمكنهم القيام باعتقالي. لكنهم لم يسمحوا لي بذلك وسرعان ما أخذوني من ذراعي وبدأوا في اعتقالي خطوة بخطوة. لم أستطع ارتداء ملابسي وحذائي واضطررت إلى الخروج بنعلي، كنت أرتدي البيجامة والنعال”.

 

وأكد جرجرلي أوغلو أنه تم انتهاك حريته في العبادة وحريته في التعبير، مشيرا إلى أنه أثناء عتقاله حدثت كدمات على ساعده الأيسر، كما أنه يعاني من آلام عضلية في رقبته.

 

في البيان الذي أدلى به حزب الشعوب الديمقراطي، ذكر أن جرجرلي أوغلو اعتقل من قبل ما يقرب من 100 من ضباط الشرطة حضروا عند ذهابه الحمام للوضوء قبل أداء صلاة الفجر