صحف عالمية: إيران خططت لاستهداف قاعدة عسكرية بواشنطن

عرب وعالم

اليمن العربي

تناولت أبرز الصحف العالمية الصادرة صباح الاثنين، العديد من القضايا ذات الاهتمام، وكان أبرزها التهديدات الإيرانية ضد أهداف عسكرية داخل الولايات المتحدة، والرغبة الدولية المشتركة في إنهاء الحرب في أفغانستان، إضافة إلى تطوير أسلحة أمريكية لمواجهة الخطر العسكري الصيني المتصاعد.

 

وكشفت صحيفة ”تايمز أوف إسرائيل“، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن إيران ”وجّهت تهديدات إلى قاعدة فورت ماكنير العسكرية بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وضد نائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية، وفقاً لما قاله مسؤولان في الاستخبارات الأمريكية“.

 

وأضافت أن ”المسؤولين أشارا إلى اعتراض اتصالات من جانب وكالة الأمن القومي في يناير الماضي، أظهرت أن الحرس الثوري الإيراني ناقش شن هجمات ضد القاعدة العسكرية بواشنطن، وذلك على طريقة الهجوم الانتحاري الذي وقع عام 2000 على المدمرة البحرية الأمريكية يو إس إس كول، حيث تم تفجير زورق صغير بجانب المدمرة في ميناء عدن اليمني، ما تسبب في مقتل 17 بحاراً على متنها“.

 

وتابعت أن ”الاستخبارات كشفت خططاً لقتل الجنرال جوزيف مارتين، نائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية، وخططاً أخرى لاختراق ومراقبة القاعدة العسكرية، وفقاً لتصريحات المسؤولين الاستخباراتيين، اللذين رفضا الكشف عن هويتهما“.

 

ولفتت ”تايمز أوف إسرائيل“ إلى أن ”تلك التهديدات كانت أحد أسباب قيام الجيش بتعزيز الأمن حول قاعدة فورت ماكنير، حيث تمت إضافة منطقة عازلة تمتد من 75 إلى 150 مترا على شواطئ قناة واشنطن“.

 

وفي يناير الماضي، قال القائد العسكري الأمريكي الميجور جنرال عمر جونز، إن ”تلك التهديدات موثوقة ومحددة“، مشيرا إلى أن ”المحادثة التي تم اعتراضها كانت بين أعضاء في قوة القدس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، وركّزت حول الخيارات العسكرية المحتملة للرد على اغتيال الجنرال قاسم سليماني“.

 

ذكرت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية أن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي ”الناتو“ يناقشون خططاً لإنهاء الحرب في أفغانستان، حيث وصل وزير الدفاع الأمريكي أوستن لويد إلى كابول.

 

وجاء في تقرير نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن ”مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيلتقون مع حلفاء هذا الأسبوع كي يناقشوا الخطط المترنحة لإنهاء الحرب في أفغانستان، في تحوّل نحو تحدٍ بارز جديد للسياسة الخارجية الأمريكية، بعد أسبوع من المواجهات مع خصوم جيوسياسيين بارزين لواشنطن“.