جراء القرارات التركية.. حالة من الارتباك والرعب الشديد تنتاب جماعة الإخوان الإرهابية

عرب وعالم

اليمن العربي

حالة من الارتباك والرعب الشديد تنتاب جماعة الإخوان الإرهابية، جراء القرارات التركية بشأن عدم انتقاد الدولة المصرية، لذا تواجه القيادات مصيرًا غامضًا، وتبحث عن وجهة جديدة.

 

وجهات الإخوان الجديدة عقب القرارات التركية بشأن وقف أي إساءة أو تحريض أو تناول سلبيات تمس الدولة المصرية.

 

القرارات التركية

اتخذت السلطات التركية، قرارات صارمة ضد القيادات الإخوانية، بإيقاف البرامج السياسية على المنصات والفضائيات التابعة لهم، والتي تبث من إسطنبول وإلزامهم بعدم انتقاد مصر؛ تمهيدًا للتقارب مع مصر.

 

إقامة جبرية

وعقب التضييق الأخير، ذكرت وسائل إعلام تركية، أن السلطات فرضت إقامة جبرية على قيادات إخوانية وإعلاميين من العاملين بتلك القنوات، وطالبت 30 من القيادات بالتزام الصمت وعدم الإدلاء بتصريحات سياسية، مشيرة إلى أن الأيام القادمة قد تشهد تدقيق حسابات بعض القيادات والإعلاميين في البنوك، وترحيل بعضهم، وتسليم أعداد من المطلوبين من جانب السلطات المصرية لإدانتهم بجرائم في مصر.

 

لكنّ مستشار رئيس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، ياسين أقطاي، نفى أن يكون هناك اتجاه لتسليم أيٍّ من العناصر المقيمة على الأراضي التركية، وأن تركيا لن تسلمهم إلى بلادهم.

 

وأضاف: "كل ما هنالك هي مطالبة بإعادة النظر في الخطاب الإعلامي الموجه لمصر، وضبط الألفاظ، تحت طائلة القوانين المتعارف عليها إعلاميًا".

 

وجهات الإخوان الجديدة

وفور القرارات، أكدت مصادر، أن القيادات الإخوانية في تركيا قررت نقل أموالها إلى دول أخرى قريبا، مضيفة أن بعض عناصر الإخوان سيغادرون تركيا إلى لندن وماليزيا.

 

وكانت الحكومة التركية، منحت عبر مستشار حزب العدالة والتنمية التركي ياسين أقطاي، توجيهات صارمة لعدد من الإعلاميين المحسوبين على جماعة الإخوان الإرهابية بإسطنبول في مقدمتهم حمزة زوبع ومحمد ناصر ومعتز مطر بشأن وقف أي إساءة أو تحريض أو تناول سلبيات، تمس الدولة المصرية.

 

وتضمنت تلك التوجيهات، تهديدًا واضحا، إما التوقف الفوري عن البرامج السياسية وإما الاختيار بين التحويل إلى برامج منوعات أو غلق القناة نهائيا.