دميرتاش من محبسه: غلق "الشعوب الديمقراطي" جريمة

عرب وعالم

اليمن العربي

شن صلاح الدين دميرتاش، القيادي المعارض في تركيا، هجوما على النظام الحاكم على خلفية تحركه لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي.

 

وقال دميرتاش المعتقل منذ أكثر من 4 سنوات إن "الدعوى القضائية المرفوعة لإغلاق الشعوب الديمقراطي، جريمة دستورية بالغة الخطورة، فضلا عن أنها قمة الانحطاط الأخلاقي".

 

وتابع في سلسلة تغريدات على "تويتر" إن "إغلاق الأحزاب كان يتم من قبل الانقلابيين، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يرفع خلالها حزب دعوى إغلاق ضد حزب آخر من أجل الفوز في الانتخابات".

 

ومضى قائلا: "لن ننسى الصامتين على هذا القرار، كما أن الموقعين عليه شركاء في هذه الجريمة الدستورية".

 

كما شارك دميرتاش الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صورة لمؤتمر شعبي للحزب الكردي، وكتب على الصورة التي يظهر بها مئات الآلاف من الأشخاص “هذا هو حزب الشعوب الديمقراطي الذي لا يمكن لأحد أن يغلقه".

 

وأوضح: "لا ينبغي لأحد أن ينسى أن نتيجة الانتخابات المقبلة سيحددها حزب الشعوب الديمقراطي وليس مبنى الحزب"، مضيفًا: "وبغض النظر عن نتيجة هذا التحرك، فلن نحيد عن طريق الديمقراطية والسلام. وسنواصل كفاحنا في إطار القانون وسننتصر بالتأكيد".

 

و تحرك نظام الرئيس أردوغان بشكل فعلي لإغلاق حزب الشعوب الكردي، حيث رفع المدعي العام بمحكمة الاستئناف العليا بكير شاهين دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية لغلق الحزب، في خطوة لاقت انتقادات واسعة.

 

واعتقل دميرتاش عام 2016 عندما كان رئيسًا لحزب الشعوب الديمقراطي، ومعه الرئيسة المشاركة للحزب، فيجان يوكسك داغ، على خلفية ملف التحقيقات المتعلق بعدة قضايا، منها أحدات شهر أكتوبر/ تشرين أول 2014 الدامية.

 

وسقط عدد من القتلى في تظاهرات جرت في أكتوبر تشرين أول 2014، ضد عدم اتخاذ نظام رجب طيب أردوغان موقفًا واضحًا من تنظيم "داعش" عند احتلاله مدينة عين العرب (كوباني) ذات الأغلبية الكردية في سوريا