تقرير يكشف عن وضع الاخوان الإرهابية في المرحلة المقبلة

عرب وعالم

اليمن العربي

مع استمرار التصريحات الناعمة من جانب تركيا تجاه مصر، والحديث عن رغبة عارمة في عودة العلاقات بين أنقرة والقاهرة، لكن بالطبع هذه العودة تتطلب أولا إنهاء الكثير من القضايا العالقة بين البلدين، من بينها تسليم أنقرة لإعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الفارين في تركيا.

 

وذكرت قناة "العربية"، في تقرير لها أن محاولات تركيا التقارب مع مصر تهدف في المقام الأول للتنسيق والتباحث حول ملفات إقليمية على رأسها الوضع في ليبيا، وترسيم الحدود في المتوسط، وهي ملفات حققت فيها السياسة المصرية تقدما واضحا بالتعاون مع الشركاء الإقليمين بعيدا عن أنقرة.

 

وأضافت وفقا لمصادر لديها أنه بالنسبه لملف الإخوان، فأنقرة لم تقدم ورقة تسليم قيادات الجماعة الفارين المقيمين على أراضيها، ووقف منصاتهم الإعلامية وفضائياتهم كأولوية يمكن التفاوض عليها في الوقت الحالي، بل مازالت حتى اللحظة تقدم تطمينات للجماعة بأنها لن تقوم بتسليم قادتها.

 

لكن المصادر أشارت إلى أن هناك مخاوف وسط جماعة الإخوان في تركيا، من قيام الحكومة بتسليمهم إلى القاهرة، خاصة بعد التقارب مع مصر.

 

كما أوضحت أن عدد المصريين المقيمين في تركيا يبلغ 35 ألفا، منهم ما بين 5 إلى 7 آلاف من عناصر وقيادات الإخوان والموالين لهم، وهؤلاء يتركزون في مدينة إسطنبول، وحصل نحو 3 آلاف منهم على الجنسية التركية، فيما لا يزال الباقون يعانون من التشتت وسوء الظروف المعيشية، وتصعب عودتهم إلى مصر لصدور أحكام نهائية ضدهم سواء بالمؤبد أو الإعدام في قضايا عنف وإرهاب