واشنطن تؤكد أن دبلوماسيين أمريكيين أجروا "مناقشات جادة" مع نظرائهم الصينيين في ألاسكا

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت واشنطن، الجمعة، أن دبلوماسيين أمريكيين أجروا "مناقشات جادة" مع نظرائهم الصينيين في ألاسكا.

 

وقالت المتحدثة باسم الخارجية جالينا بورتر، في بيان، إن "الدبلوماسيين لن يسمحوا للعروض المسرحية من الجانب الصيني بأن تثنيهم عن طرح مبادئهم وإجراء حوارات حازمة".

 

وأضافت: "نحن نعرف أن هذه العروض الدبلوماسية يمكن المبالغة فيها أحيانا، أو ربما يكون المستهدف بها الجمهور المحلي".

 

وتابعت: "لكننا لن ندع تلك العروض المسرحية من الجانب الآخر توقفنا عن فعل ما ننوي القيام به في ألاسكا وهو طرح مبادئنا وكذلك توقعاتنا، وأن تجري هذه المحادثات الحازمة مبكرا والتي نحتاج لإجرائها مع الصين"، مشيرة إلى أن "المحادثات كانت جادة".

 

ومن جانبه، قال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان، إن "المحادثات بين الولايات المتحدة والصين صعبة لكنها مباشرة".

 

وتابع: "توقعنا محادثات صعبة ومباشرة بشأن مجموعة واسعة من القضايا، وهو تماما ما حصل".

 

بدوره، أكد يانج جيشي، أرفع مسؤول دبلوماسي في الحزب الشيوعي الصيني أن "المحادثات الصينية-الأمريكية التي أجريت في ألاسكا، كانت صريحة وبنّاءة ومفيدة"، وفق ما أوردته وكالة الصين الجديدة "شينخوا".

 

وفي سياق متصل، وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الجمعة، إلى الهند حيث سيجري أول لقاء مباشر بين مسؤول في الإدارة الأمريكية الجديدة ونيودلهي، وذلك في زيارة تركز على الهواجس المشتركة المرتبطة بالصين إحدى أبرز نقاط البحث فيها.

 

وتعد الهند حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في المنطقة، علما أن توقيت الزيارة يأتي في أعقاب محادثات أولى بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومسؤولين صينيين رفيعي المستوى في ألاسكا.

 

وقبل ذلك، كان أوستن وبلينكن قد زارا اليابان وكوريا الجنوبية، الحليفين البارزين لواشنطن في منطقة آسيا المحيط الهادئ، حيث يثير سعي الصين إلى توسيع نفوذها هواجس الدول المجاورة.

 

وتستمر زيارة أوستن لنيودلهي يومين سيلتقي خلالهما رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وفق مسؤول أمربكي رفيع، ووزير الخارجية الهندي سوبرامنيام جايشانكار، ووزير الدفاع راجناث سينغ ومستشار الأمن القومي آجيت دوفال.