إيران: اختبار مفاعل نووي جديد لتشغيله خلال عام

عرب وعالم

اليمن العربي

أشار المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، الجمعة، إلى أن المنظمة ستجري ابتداء من الأحد القادم اختباراً لمفاعل أعيد تصميمه تمهيداً لتشغيله خلال عام.

 

وزعم كمالوندي بأن "الأميركيين سيخسرون إذا تأخروا في العودة إلى الاتفاق النووي".

 

كما اعتبر أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخضع للضغوط السياسية الخارجية مع العلم أنه يجب أن تكون هيئة مهنية ومتخصصة".

 

لا سلاح نوويا

 

يذكر أنه في وقت أكد فيه المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، أن طهران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة عبر طرف ثالث، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية انفتاحها على المسار الدبلوماسي.

 

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، مورغان أورتاغوس، الخميس، إن واشنطن تعمل على عدم السماح لإيران بحيازة السلاح النووي.

 

جاءت هذه التطورات في وقت أعرب فيه فريق الرئيس الأميركي جو بايدن عن احتمال توسيع الاتفاق النووي ليشمل أنشطة إيران المزعزعة في المنطقة، ودعم الميليشيات، والصواريخ الباليستية.

 

الاتفاق النووي هش

 

من جهته، اعتبر مالي أن الاتفاق النووي هش ويمكن تقويته بملاحق إضافية، مضيفاً أن إيران تخطئ إذا تصورت الضغط على واشنطن من خلال الهجوم على القوات الأميركية في العراق.

 

كما أكد أن الهجمات الأخيرة التي شنها وكلاء إيران على القوات الأميركية في العراق تجعل من الصعب على إدارة بايدن حشد الدعم المحلي لمبادرتها الدبلوماسية الجديدة لحل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

 

يشار إلى أن الإدارة الأميركية تتمسك بعودة إيران بالكامل إلى كافة التزاماتها السابقة، وتسعى في الوقت عينه إلى بحث إمكانية توسيع هذا الاتفاق الذي أبرم مع الغرب عام 2015، وانسحبت منه واشنطن في 2018، ليشمل مسائل أخرى.

 

وخلال الأشهر الماضية، سعت كل من إدارة بايدن والرئيس الإيراني حسن روحاني إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي، عبر مساع أوروبية مكثفة، إلا أن الطرفين اصطدما ولا يزالان بمسألة "من سيتخذ الخطوة الأولى"، بمعنى هل ترفع واشنطن العقوبات أولاً أم تعود طهران عن انتهاكاتها قبل ذلك.