وحدة "خاصة" جديدة بالجيش البريطاني لتعزيز "شراسة" قواته

عرب وعالم

اليمن العربي

يعتزم الجيش البريطاني، إنشاء وحدة خاصة جديدة لجعل القوات الجوية والبحرية الخاصة أكثر شراسة وفتكًا ومرونة من أي وقت مضى.

 

وأشار تقرير لصحيفة صن البريطانية إلى أن الوحدة الجديدة ستقدم الدعم لمهام القوات الخاصة عبر "عمليات الحرب الإلكترونية والمعلومات"، في إطار عملية إصلاح شاملة للقوات المسلحة لجعلها أكثر تماشيا مع حروب المستقبل.

 

وتعتمد الخطة، التي اطلعت عليها "ذا صن": "على تقديم الوحدة الدعم للقوات الخاصة في المملكة المتحدة بقدرات الحرب الإلكترونية والمعلومات، عبر الاستطلاع الخاص والتحليل البشري."

 

وستشهد التكتيكات الجديدة للجيش البريطاني، نشر القوات النظامية في وحدات أصغر مكتفية ذاتيًا، تُعرف باسم "فرق الألوية القتالية"، من أجل الرد بسرعة أكبر عند ظهور الأزمات. كما ستركز الجديدة أيضًا على حرب المدن.

 

ويخطط الجيش البريطاني للتخلي عن جميع سيارات البنزين والديزل بحلول عام 2035، والاستثمار في تقنيات جديدة من شأنها زيادة تصل إلى 10000 وظيفة.

 

وأضافت الخطة "العالم يواجه تهديدات عالمية مثل تغير المناخ وعدم الاستقرار الاقتصادي والأزمات الإنسانية والأوبئة".

 

ولمواجهة هذه التهديدات، يجب أن يكون الجيش البريطاني أكثر مرونة وتكاملًا وفتكًا من أي وقت مضى، بحسب الخطة.

 

ومن المقرر أن يسرح الجيش البريطاني 10000 جندي، حيث تستثمر وزارة الدفاع في أسلحة جديدة متطورة، بما في ذلك الليزر والصواريخ عالية السرعة

 

ومن المتوقع أيضًا أن يتخلى الجيش عن حوالي 80 دبابة من طراز تشالنجر 2 وأكثر من 700 مركبة قتال مدرعة من طراز واريور/ الأكثر عرضة لهجمات الطائرات المسيرة عالية التقنية وهجمات الصواريخ.

 

ولكن سيظل هناك دور للقوات المدرعة ووحدات المشاة الآلية "للاستيلاء على الأرض والسيطرة عليها"، بالإضافة إلى قوات هجوم جوي متخصصة مدعومة بالمدفعية بعيدة المدى وطائرات الهليكوبتر الهجومية وطائرات بدون طيار لإعادة الإمداد.

 

وستقضي القوات البريطانية أيضًا مزيدًا من الوقت في الانتشار في الخارج في شبكة من القواعد المعروفة باسم المحاور الإقليمية البرية.

 

وقد كشفت صحيفة صن يوم الثلاثاء الماضي، عن أن الحكومة تخطط لإنشاء في قواعد في كينيا وسنغافورة وقبرص وجبل طارق وألمانيا، حتى تتمكن القوات من الرد بسرعة أكبر - مع تركيز جديد على المحيط الهندي.

 

سيتم تعزيز هذه القوات من خلال "قوة استجابة عالمية عالية الاستعداد والتي ستكون جاهزة للاستجابة لمجموعة كاملة من الأزمات من الإغاثة الإنسانية إلى العمليات القتالية".