رغم كورونا.. مجموعة فيتول أكبر تاجر مستقل للنفط في العالم تحطم رقمها القياسي للأرباح في 2020

اقتصاد

اليمن العربي

حطمت مجموعة فيتول أكبر تاجر مستقل للنفط في العالم، رقمها القياسي للأرباح في عام 2020 رغم تبعات جائحة كورونا.

 

وقالت وكالة بلومبرج للأنباء، نقلا عن مصادر مطلعة إن مجموعة فيتول حققت أرباحا قياسية بلغت حوالي ثلاثة مليارات دولار العام الماضي.

 

وتمكن أكبر تاجر مستقل للنفط في العالم من اجتياز تقلبات حادة في أسواق الطاقة.

 

وقال تقرير بلومبرج إن فيتول لم تغلق حتى الآن حساباتها للعام 2020 وإن الرقم النهائي للأرباح ربما يتغير.

 

ووفقا للتقرير، فإن فيتول قد تستخدم أيضا بعض أرباح العام الماضي لشطب ديون وهو ما سيخفض الرقم النهائي لصافي الدخل.

 

والرقم القياسي السابق لأرباح فيتول هو 2.3 مليار دولار وسجلته في عامي 2009 2019 كليهما.

 

ولم ترد فيتول حتى الآن على طلب للتعقيب من رويترز.

 

واليوم تراجع سعر النفط اليوم الأربعاء للجلسة الرابعة على التوالي، إذ ألقت المخاوف حيال ضعف الطلب في أوروبا بظلالها على تقرير بالقطاع أفاد بأن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت على غير المتوقع في الأسبوع الماضي.

 

وعلقت عدة دول أوروبية استخدام لقاح أسترا زينيكا لكوفيد-19 بسبب مخاوف بشأن آثار جانبية محتملة. وتشهد ألمانيا زيادة في حالات الإصابة، في حين تفرض إيطاليا إجراءات إغلاق في عيد الفصح في أنحاء البلاد.

 

وهبط خام برنت 66 سنتا، بما يعادل 1%، إلى 67.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 1031 بتوقيت جرينتش.

 

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنتا، أو 0.7%، إلى 64.38 دولار.

 

وقال ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة في النفط "الوقف لن يعود بأي فائدة على التعافي الاقتصادي و(طلب) الوقود بالتكتل... الأمل الآن هو أن تتمكن أوروبا من إعادة توزيع اللقاحات المتباطئ إلى مساره".

 

ونزل النفط أيضا بعد نشر وكالة الطاقة الدولية أحدث تقاريرها، والذي قال إن من المستبعد أن ترتفع أسعار النفط ارتفاعا حادا ومستمرا، وإن الطلب لن يعود إلى مستويات ما قبل الجائحة حتى 2023 وقد يبلغ ذروة في وقت أبكر مما كان يُعتقد في السابق.

 

لكن النفط لا يزال متعافيا من مستويات منخفضة تاريخية بلغها العام الماضي بعد أن تبدد الطلب، وذلك لأسباب منها تخفيضات غير مسبوقة لإنتاج النفط من جانب أوبك وحلفائها.

 

وبلغ برنت في الثامن مارس/ آذار مستوى 71.38 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ الثامن من يناير/ كانون الثاني 2020.