الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" يتراجع عن بيع إحدى تغريداته، مقابل مليون دولار

اقتصاد

اليمن العربي

تراجع الملياردير الأمريكي ومؤسس "تسلا" "إيلون ماسك" عن بيع إحدى تغريداته، مقابل مليون دولار.

 

ويتم بيع التغريدة على هيئة رمز قابل للاستبدال، وهي التقنية المتخصصة في تحويل أي عنصر رقمي في العالم إلى أصول، وتلقى "ماسك" بالفعل عرضًا لشراء التغريدة بقيمة مليون دولار.

 

وكتب مؤسس شركة السيارات الكهربائية على "تويتر" يوم الإثنين: "أبيع تلك التغريدة عن الرموز القابلة للاستبدال كرمز قابل للاستبدال"، لكنه تراجع بعد ذلك.

 

وقال ماسك في تغريدة جديدة مساء الثلاثاء: "في الواقع لا أشعر بالرضا عن ذلك".

 

وانتشرت خلال الفترة الأخيرة تقنية حديثة يمكنها تحويل أي منتج رقمي إلى أصول قابلة للتداول وتحديدا يطلق عليها (الرموز القابلة للاستبدال).

 

ورغم تباين الآراء حول فكرة بيع التغريدات، فمنهم من يفضل اقتنائها، والبعض الآخر يرى أن الفقراء لهم الأولوية في هذه الملايين المهدرة، ولكن في النهاية تلقى "ماسك" بالفعل عرضًا لشراء التغريدة.

 

وكتب مؤسس أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية "تسلا" على "تويتر" مساء الإثنين: "أبيع تلك التغريدة عن الرموز القابلة للاستبدال كرمز قابل للاستبدال"، ولكنه تراجع بعد ذلك وقال في تغريدة أخرى أمس الثلاثاء: "في الواقع لا أشعر بالرضا عن ذلك".

 

وبالحديث عن الرموز القابلة لللاستبدال، كان جاك دورسي، المؤسس المشارك لشركة تويتر، قد طرح أول تغريدة له للبيع، ووصلت عروض الشراء إلى 2.5 مليون دولار.

 

وكانت أولى التغريدات على حساب دورسي في مارس/آذار عام 2006 وتقول: "فقط أعمل على إطلاق تويتر الخاص بي".

 

وسوف تباع التغريدة على هيئة "رمز غير قابل للاستبدال"، وهي شهادة رقمية خاصة للمصادقة على من يملك صورة أو مقطع فيديو أو أي شكل آخر من الوسائط عبر الإنترنت.

 

بيد أن المنشور سيبقى متاحا للجمهور على تويتر حتى بعد بيعه في مزاد علني.

 

وسوف يحصل المشتري على شهادة موقعة وموثّقة رقميا من دورسي، فضلا عن بيانات وصفية للتغريدة الأصلية، تتضمن معلومات مثل وقت نشر التغريدة ومحتوياتها النصية.