بالأرقام.. "الإمارات العالمية للألمنيوم" تسجل أرباحا مليارية خلال 2020

اقتصاد

اليمن العربي

حققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أرباحا بقيمة 4.1 مليار درهم خلال عام 2020 قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.

 

وسجلت أرباح العام الماضي زيادة قدرها 63% عن عام 2019 في حين بلغت الإيرادات 18.7 مليار درهم بحسب النتائج المالية الصادرة اليوم عن الشركة.

 

وبلغ هامش أرباح عمليات الصهر قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 23% مقارنة بـ 14% في عام 2019 ما يجعله من بين الأفضل على مستوى العالم للشركات المماثلة.

 

وارتفع النقد الناتج من الأنشطة التشغيلية بنسبة 35% إلى 5.5 مليار درهم مقارنة بـ 4.1 مليار درهم في عام 2019.

 

وعملت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تعزيز مرونة مزيج منتجاتها من الألمنيوم خلال عام 2020 استجابة لمتطلبات السوق المتغيرة جراء تداعيات جائحة كوفيد19 على قطاع التصنيع العالمي.

 

وتمكنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مدار العام ككل من الحفاظ على مكانتها كأكبر منتج "للألمنيوم عالي الجودة" في العالم من حيث الحجم، وبلغت مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة 1.8 مليون طن ما يمثل 72% من إجمالي حجم المبيعات، وباعت الشركة منتجاتها ذات القيمة المضافة لأكثر من 400 عميل في أكثر من 50 دولة خلال عام 2020.

 

وتجذب المنتجات ذات القيمة المضافة أسعاراً أعلى من الأسعار المعيارية مقارنةً بتلك التي يحققها الألمنيوم القياسي، والتي من شأنها تمكين شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من زيادة قيمة إنتاجها من الألمنيوم الأساسي.

 

وباعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 2.52 مليون طن من المعدن في عام 2020 مقارنة بـ 2.60 مليون طن في عام 2019. ويعزى هذا الانخفاض جزئياً إلى مزيج المنتجات، حيث لا تتم إضافة مواد السبائك في عملية صب المنتج القياسي P1020.

 

وبلغت المبيعات المحلية لقطاع صناعة الألمنيوم النهائية 252 ألف طن مقارنة بـ 294 ألف طن في عام 2019، ونما قطاع صناعة الألمنيوم حول شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لتصبح واحدة من أهم الصناعات في دولة الإمارات.

 

وواصلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التركيز على تحسين الكفاءة التشغيلية وتحسين رأس المال العامل الذي انخفض بأكثر من 1.4 مليار درهم في عام 2020 لتوليد أموالاً إضافية للشركة.

 

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة إن الإمارات العالمية للألمنيوم حققت تحسناً في الأداء المالي بشكل ملحوظ في عام 2020 والذي شهد تحديات غير مسبوقة منذ عقود على قطاع الألمنيوم العالمي ..وقد تمكنّا من تحقيق ذلك من خلال تعزيز مرونة المنتجات، والتركيز المستمر على التكاليف التي يمكن التحكم فيها وتوليد النقد، والأداء القوي في المشاريع الجديدة لإنتاج المواد الأولية على الرغم من التحديات الإضافية التي خلفتها جائحة "كوفيد19".

 

وأضاف: "استمر تعافي سوق الألمنيوم العالمي الذي بدأ في النصف الثاني من عام 2020 حتى عام 2021، كنتيجة للانتعاش الاقتصادي العالمي والتفاؤل المتزايد مع بدء حملات التطعيم ضد كوفيد19، ونتوقع أن تظل أسعار الألمنيوم المعيارية عند حوالي 2000 دولار طوال عام 2021".

 

وأشار إلى أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تواصل التركيز على زيادة تحسين القدرة التنافسية العالمية لأعمالنا باعتبارنا أحد رواد الصناعة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة".

 

وقامت شركة غينيا ألومينا كوربوريشن التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتصدير 9.56 مليون طن من خام البوكسيت، ما جعل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ثاني أكبر بائع للبوكسيت من طرف ثالث في العالم في أول عام إنتاج كامل لها.

 

وأنتجت مصفاة الطويلة للألومينا التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم 1.92 مليون طن من الألومينا، وهو ما يقارب طاقتها الاسمية السنوية البالغة 2 مليون طن في أول عام كامل من الإنتاج.

 

وكان إنتاج مصفاة الطويلة للألومينا أعلى من قدرتها الإنتاجية الاسمية في كل شهر من الربع الأخير من عام 2020، وتزود مصفاة الطويلة للألومينا مصاهر الألمنيوم الخاصة بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

 

وفي إطار مساعيها لتعزيز كفاءة الإنتاج والاستثمار في المشاريع ذات العوائد المرتفعة، تعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على توسيع خطوط الإنتاج الحالية في مصهر الطويلة للألمنيوم من خلال 66 خلية صهر لزيادة الطاقة الإنتاجية بمقدار 78 ألف طن من المعدن سنوياً.

 

وتم إنجاز 60% من مشروع التوسعة، ومن المتوقع تنشيط خلايا الصهر الجديدة، التي تستخدم التكنولوجيا المملوكة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، على ثلاث مراحل خلال عام 2021 مع بدء إنتاج جميع خلايا الصهر الجديدة خلال هذا العام.

 

يذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم قد طوّرت تقنياتها المستخدمة في صناعة الألمنيوم محلياً في الإمارات لأكثر من 25 عاماً، وفي عام 2020، وقعت الشركة بنود اتفاق قد تؤدي إلى تصدير تقنياتها الصناعية إلى كل من إندونيسيا و كلومبيا.

 

كما استمر البناء على المسار الصحيح في مجمع الطاقة الجديد عالي الكفاءة في موقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي، والذي يتضمن أول استخدام في صناعة الألمنيوم العالمية لتوربين الغاز من سيمنس "H-Class" .

 

ويجري العمل على تطوير محطة الطاقة من قبل شركة جي إيه للطاقة والمياه، المشروع المشترك لشركتي مبادلة ودوبال القابضة.

 

وتعتزم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم شراء الطاقة التي ستنتجها المحطة لمدة 25 عاماً بعد بدء التشغيل.

 

ومن المتوقع اكتمال المشروع خلال صيف عام 2021، ومن شأنه أن يحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن عمليات توليد الطاقة وصهر الألمنيوم التي تقوم بها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي بحوالي 10%، وأيضاً تقليل انبعاثات أكاسيد النيتروجين بنسبة تصل إلى 58%.