الهند تسعى للتحول إلى أكبر مركز لشركات التكنولوجيا الناشئة في العالم

تكنولوجيا

اليمن العربي

رغم قيود كورونا خلال العام الماضي، سجلت صادرات الهند من قطاع تكنولوجيا المعلومات نحو 150 مليار دولار.

 

وقال أومكار راي مدير عام "مناطق تكنولوجيا البرمجيات في الهند" (إس.تي.بي.آي) إن الهند تستهدف زيادة حصتها السوقية من منتجات البرمجيات في العالم بمقدار 10 أمثال بحلول 2025.

 

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن راي قوله في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج إن صادرات قطاع تكنولوجيا المعلومات في الهند وصلت إلى 150 مليار دولار خلال العام الماضي في ظل وجود نحو 4.47 مليون مهندس هندي يعملون في هذه الصناعة.

 

وأضاف أن "قصة الهند مثيرة ومبشرة للغاية. ونحن نستهدف التحول إلى أكبر مركز للشركات الناشئة في العالم واتخذنا العديد من الإجراءات لتحقيق هذا الهدف".

 

وتركز الهند حاليا على كل التقنيات الصاعدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات التسلسلية إلى جانب دعم القطاعات ومراكز التفوق المحددة.

 

وبنهاية 2020، توقع مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال البريطاني عودة الهند إلى مكانتها كخامس أضخم اقتصاد على مستوى العالم في 2025 والصعود إلى المركز الثالث بحلول 2030.

 

وذكرتقرير للمركز أن الهند تجاوزت المملكة المتحدة عام 2019 لتصبح خامس أكبر اقتصاد في العالم، لكنها تراجعت إلى المركز السادس عام 2020.

 

وتوقع المركز توسع الاقتصاد الهندي بنسبة 9% عام 2021 و7% عام 2022.

 

وقال المركز: "سيتباطأ النمو بشكل طبيعي حيث تصبح الهند أكثر تطوراً من الناحية الاقتصادية، مع توقعات بانخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي إلى 5.8% عام 2035"، مضيفا أن "مسار النمو هذا سيشهد صعود الهند إلى ثالث أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2030، متجاوزة المملكة المتحدة في عام 2025 وألمانيا في عام 2027 واليابان في عام 2030".

 

كما توقع المركز أن تتفوق الصين في عام 2028 على الولايات المتحدة لتصبح أضخم اقتصاد في العالم، أي قبل خمس سنوات مما كان متوقعًا سابقًا بسبب تباين التعافي بين البلدين من جائحة كوفيد -19.

 

وستحافظ اليابان على موقعها كثالث أضخم اقتصاد في العالم، من حيث القيمة الدولارية، حتى 2030 حيث ستصعد الهند إلى المركز الثالث وتهبط اليابان إلى الرابع وتتراجع ألمانيا هي الأخرى إلى المركز الخامس