طلاب جامعيون بمدينة سيئون ينددون بارتفاع أسعار المشتقات النفطية

أخبار محلية

اليمن العربي

ندد طلاب جامعيون بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت، بارتفاع أسعار المشتقات النفطية وتأثيرها على مختلف المجالات الحياتية منها رسوم الدراسة الجامعية.

 

ومن أمام المجمع الحكومي بالمدينة، طالب المتظاهرون إسقاط الجرعات المتتالية وإعادة النظر في تسعيرة المشتقات النفطية وإيجاد حلول للهبوط الحاد للعملة اليمنية، إلى جانب تخفيض رسوم الدراسة الجامعية في كليات جامعة سيئون.

 

 

وردد عشرات المحتجين هتافات وعبارات حاكت معاناة الطالب الجامعي ومعوقات استمراريته في المقاعد الدراسية وتسربه إلى سوق العمل في وقتٍ مبكر، نظراً لارتفاع المتطلبات اليومية للأسرة والفرد.

 

 

هذا وصدر عن الوقفة بيان أعرب عن قلقه واستيائه للحال المأساوي والارتفاع الجنوني في الأسعار وتجاهل السلطات الحكومية المعنية لصوت الشارع وعدم إصلاحها فعلياً للوضع المعيشي الحالي، مطالبين السلطة المحلية بالوادي والصحراء بضبط أسعار المواد الغذائية وفرض رقابة على التجار حتى لا يتم التلاعب في أسعارها.

 

 

وشهدت مديريات محافظة حضرموت، خلال الأسبوع المنصرم، احتجاجات غاضبة لارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية والكماليات لأضعاف سعرها؛ ما شكل عبئاً كبيراً على طلاب الجامعات وأولياء أمور الأسر في توفير المعيشة اليومية لأبنائهم، مما يضطر بعضهم إلى الاقتصاد في الوجبات الغذائية إلى واحدة في اليوم دون أي معالجات أو حلول من الحكومة القاطنة حالياً في العاصمة عدن.

 

 

يذكر أن أسعار المشتقات النفطية وصلت في محافظة حضرموت الشهر الجاري إلى (500) ريال يمني للتر الواحد بتسعيرة حكومية رسمية صادرة عن شركة النفط اليمنية بساحل حضرموت المخولة باستيراد المشتقات البترولية إلى المحافظات المحررة بعدما وصل الشهر المنصرم إلى 415 ريالاً للتر الواحد لمادتي البترول والديزل، وهو ما شكل فارقاً كبيراً على المواطن بارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية.