وزير الخارجية : الرجوع للمشاورات مرهون بالضمانات وحالياً لا توجد ملامح للعودة

أخبار محلية

عبد الملك المخلافي
عبد الملك المخلافي

قال عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس وفد المشاورات للحكومة إنه «حتى هذه اللحظة  مغرب أمس) لا توجد أي ملامح للعودة مرة أخرى لطاولة الحوار»، مشيًرا إلى أنه سيلتقي «مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ خلال الساعات المقبلة»، وأنه سيناقش معه موضوع العودة إلى طاولة المشاورات.



وفي حين لم يفصح وزير الخارجية اليمني عن فحوى هذا اللقاء المرتقب مع ولد الشيخ، إلا أنه أكد على وجود توافق مع ما يسعى إليه ولد الشيخ نحو إعادة الأطراف مرة أخرى للحوار، وأن التوافق من قبل وفد الحكومة سيكون مبنيا على الضمانات والتعهدات التي سيطرحها، منوها بأن الضمانات ستناقش بكل تفاصيلها، خصوصا أن ولد الشيخ التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الدوحة، ووضع كثيرا من الضوابط التي تساعد الوفد للعودة للمشاورات.


وأشار المخلافي وفقا للشرق الاوسط أن الحكومة متمسكة بالحل السلمي، وتسعى إليه، ولن تفرط في أي فرصة متاحة، على أن تكون وفق ضوابط محددة، لذا يسعى الوفد خلال لقاء ولد الشيخ لمعرفة الصيغة التي سيقدمها لوفد الحكومة المشارك في مشاورات الكويت، وعليها ستتضح كل الأمور».


 وستشمل الصيغة وفقا للمخلافي، النقاط الـ6 التي تتضمن تثبيت المرجعيات الثلاث؛ «المبادرة الخليجية، والقرار الأممي (2216 ،(ومخرجات الحوار الوطني، التي طالب بها وفد الحكومة لضمان سير المحادثات مع الطرف الآخر، إضافة إلى الأسس التي ستبنى عليها المشاورات بعد عودة الأطراف لإتمام هذه العملية في إطار واضحة وشامل».لافتا إلى أن الوفد سيعود مباشرة إلى طاولة الحوار فور تقديم المبعوث الخاص جميع الضمانات.


وعما نقله ولد الشيخ لوفد الحكومة حول رغبة الانقلابيين في العودة للحوار، قال وزير الخارجية اليمني، إن ولد الشيخ وخلال لقائه نقل وجهة نظر الطرف الآخر (الحوثيون وصالح)، مبيًنا أنهم لا يسعون لمعرفة هذه الرغبة بقدر الوصول إلى اتفاق وتوقيع ما يتحقق من تقارب في الجلسات، مشيرا إلى أن لقاءه مع المبعوث الخاص في الكويت، سيبحث كل التفاصيل التي تؤدي إلى العودة، و«هناك وعود تلقتها الحكومة سوف تتضح في الساعات المقبلة، ومن خلالها سيحدد الإطار العام».