كوريا الجنوبية تستغني عن نفط إيران.. "صفر ورادات" في عامين

اقتصاد

اليمن العربي

واصلت كوريا الجنوبية، خامس أكبر مشتر للنفط الخام في العالم، مقاطعة النفط الإيراني لفترة تقترب من عامين.

 

وأظهرت بيانات أولية من هيئة الجمارك الكورية الجنوبية أن سول لم تستورد أي نفط خام من إيران في فبراير/ شباط الماضي.

 

وهذا هو ثاني "فبراير" على التوالي تستغنى فيه كوريا عن نفط إيران حيث لم تستورد منهم أي برميل في فبراير/ شباط 2020.

 

وحسب رويترز، فإنه منذ مايو/أيار 2019 ولمدة 22 شهرا لم تستورد كوريا الجنوبية أي كميات من النفط الخام الإيراني.

 

وبلغ إجمالي واردات خامس أكبر مشتر للنفط الخام في العالم 10.1 مليون طن الشهر الماضي مقابل 11.6 مليون طن قبل عام، حسبما أفادت الأرقام.

 

وتنشر مؤسسة النفط الوطنية الكورية في وقت لاحق هذا الشهر البيانات النهائية لواردات كوريا الجنوبية من النفط الخام في فبراير/ شباط.

 

وتعتبر أرقام المؤسسة مرجع الصناعة فيما يتعلق بواردات البلاد النفطية.

 

وقبل إعادة فرض العقوبات الأمريكية في أغسطس/ آب 2018، كانت صادرات كوريا الجنوبية لإيران تبلغ 4 مليارات دولار سنويا، ووصلت وارداتها إلى نحو 8 مليارات دولار.

 

ووصل إجمالي واردات كوريا الجنوبية من إيران في النصف الأول من عام 2020 إلى 5 ملايين دولار أمريكي فقط.

 

وتقدر قيمة الصادرات النفطية الإيرانية لكوريا الجنوبية نهاية 2019، قبل انتهاء الإعفاءات الأمريكية، بنحو 3 مليارات دولار، اعتمادا على أسعار النفط خلال هذه الفترة.

 

وأقرت إيران بعزوف المشترين العالميين عن استيراد شحنات من النفط الخام الراكد لديها بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها منذ عام 2018.

 

ويترنح الاقتصاد الإيراني بين تحديات هي الأصعب في تاريخ الاقتصاد المحلي، مرتبطة برفع وتيرة العقوبات الأمريكية على طهران ومفاصل اقتصاده المحلي، إلـى جانب فساد مستشر، دفعا إلى مزيد من الانهيار في أسعار الصرف.