نيجيريا.. قوات الأمن تحصل على الضوء الأخضر لإطلاق النار على حاملي بنادق كلاشينكوف

عرب وعالم

اليمن العربي

 منح الرئيس النيجيري محمدو بوهارى يوم الخميس قوات الأمن في بلاده إذنا بإطلاق النار كما تشاء على أي شخص يحمل بندقية من طراز كلاشينكوف "إيه كيه47-" بشكل غير قانوني.

يأتي هذا الأمر في أعقاب تفاقم انعدام الأمن. ووقعت ثلاث حوادث بين كانون أول/ديسمبر وشباط /فبراير الماضيين حيث خطف قطاع الطرق المئات من أطفال المدارس.

ففي كانون أول/ديسمبر، تعرض أكثر من 300 فتى من مدرسة في كانكارا للخطف. وفي الشهر الماضي، تم خطف أكثر من 300 فتاة من مدرسة في جانجيبي.

وتم العثور على العديد من الفتيات اللواتي تعرضن للخطف في شباط/فبراير بسرعة، لكن الأولاد ما زالوا مفقودين.

ويحمل المهاجمون في مثل هذه الحوادث غالبا أسلحة مثل بنادق إيه كيه.47- لكن المتحدث باسم الرئاسة فيمي أديسينا أشار في بيان إلى أن مسؤولي الأمن فقط هم من لديهم الحق في حمل بنادق إيه كيه .47-

وقال بوهاري إن هذا يعني أنه على الرغم من الإجراءات التي تهدف إلى وقف انتشار الأسلحة غير المشروعة، إلا أنها لا تزال تصل إلى أيدي قطاع الطرق.

وتابع "لقد أغلقنا الحدود لبضعة سنوات، لكن التقرير الاستخباراتي الذي أحصل عليه بشكل يومي هو أن أولئك الذين يقومون بعمليات الخطف والقتل وما إلى ذلك لا يزال لديهم وفرة من الأسلحة والذخيرة".

وظهر العديد من قطاع الطرق في الماضي في مقاطع فيديو على الإنترنت يعرضون بنادقهم من طراز إيه كيه47-، والتي يعتقد أنها مهربة إلى نيجيريا من شمال إفريقيا.

وإلى جانب عمليات الخطف الجماعية للتلاميذ، يداهم قطاع الطرق أيضا القرى والطرق السريعة، لاختطاف أعداد كبيرة من الناس، خاصة شمال غربي البلاد.

وغالبا ما تتم عمليات الخطف من أجل الحصول على فدية.

وتتزايد المخاوف بشأن قدرة قوات الأمن النيجيرية على التعامل مع تهديد قطاع الطرق المتزايد.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال  الطاهر أحمد، أمير أنكا  بولاية زامفارا، في اجتماع أمني إن هناك حوالي 30 ألف من قطاع الطرق في الولاية يمتلكون "أحدث المعدات"، في حين أن الجيش النيجيري لديه أقل من 10 ألاف جندي بعتاد ضعيف.