الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بأسرع وقت

عرب وعالم

اليمن العربي

جددت الأمم المتحدة دعوتها إلى خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، بأسرع وقت.

 

دعوة الأمم المتحدة تتزامن مع انتخاب حكومة ليبية انتقالية وحصولها على ثقة البرلمان الليبي، وتماسك وقف إطلاق النار في البلاد، بما يمهد لإجراء انتخابات يختار فيها الليبيون من يمثلهم نهاية العام الجاري.

 

وفي تصريحات سابقة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، طالب جميع القوات الأجنبية وكل المرتزقة الأجانب بالانسحاب من ليبيا.

 

وأثنى الأمين العام على الجهد الرائع الذي يبذله الليبيون من أجل العمل معا، مشيرا إلى توصّل اللجنة العسكرية المشتركة لاتفاق وقف إطلاق النار، قائلا إن هذا الاتفاق ما زال صامدا.

 

وقال الأمين العام إن الليبيين يقومون بدورهم، ومن الضروري أيضا أن يقوم كل من يشاركون في الأزمة الليبية بدورهم، مضيفا: "ندائي القوي هو أن تنسحب جميع القوات الأجنبية وكل المرتزقة الأجانب من ليبيا".

 

 

وفي هذا السياق ذكّر جوتيريس بإطار العمل الأول الذي فات أوانه، مشيرا إلى أن هناك نية لدى الليبيين بأن يكون لديهم إطار زمني ثان لخروج القوت الأجنبية.

 

وأعرب عن أمله في أن يتم احترام هذا التوقيت، قائلا "من الضروري أن تتحرك جميع القوات الأجنبية وجميع المرتزقة الأجانب أولاً إلى بنغازي وطرابلس، ومن هناك، العودة إلى وطنهم وترك الليبيين وشأنهم، لأن الليبيين أثبتوا بالفعل أنهم قادرون، إذا تركوا وحدهم، على معالجة مشاكلهم".

 

وانتهت في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، مهلة حددتها اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 + 5) في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف، في 23 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، لتفكيك المليشيات وإخراج المرتزقة، تمهيدًا لتنفيذ خارطة طريق، تنتهي بإجراء انتخابات أواخر 2021.

 

ويقضي الاتفاق الذي وقعته لجنة (5+5) العسكرية الليبية 23 أكتوبر الماضي في جنيف، بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية وتعليق برامج واتفاقات التدريب مع الدول في أجل أقصاه 90 يوما من الاتفاق.

 

وتسيطر تركيا على عدد من القواعد العسكرية والجوية والبحرية في الغرب الليبي، أشهرها قاعدة الوطية، ورغم انتهاء المهلة المحددة لسحب المرتزقة من ليبيا، إلا أن تركيا لا تزال تجند المرتزقة داخل الأراضي السورية، تمهيدا لنقلهم إلى الأراضي الليبية، وفقا للمرصد السوري.