وزير الخارجية المصرية يؤكد ضرورة تحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس "ثوابت موقف مصر القائم على ضرورة تحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا تُرسخ الحفاظ على وحدتها، وتصون مقدرات شعبها، وتضمن خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا".

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها اليوم الوزير شكري خلال زيارته الحالية إلى باريس، مع نظيره الألماني هايكو ماس، حسبما أفاد المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ .

وقال المتحدث في بيان صحفي إن اللقاء بين الوزيرين "يأتي في إطار حرص الجانبين على دورية التشاور لدفع العلاقات الثنائية قُدماً، وتبادل الرؤى حيال الأوضاع الإقليمية، ومستجدات ملف سد النهضة".

وأضاف المتحدث أن اللقاء "شهد تبادلاً للرؤى حيال التطورات الإقليمية، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وسبل تعظيم الاستفادة من الاجتماع الرباعي المنعقد اليوم في باريس حول عملية السلام، بهدف العمل على خلق مناخ مُواتٍ لانخراط الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في عملية تفاوضية شاملة".

وتطرق الوزيران خلال اللقاء إلى مُستجدات الأزمة الليبية، حيث جددً الوزير شكري ترحيب مصر بنيل الحكومة المؤقتة لثقة مجلس النواب لفترة انتقالية، وصولاً إلى عقد الانتخابات في موعدها المُحدد نهاية العام الجاري، وأشارا في نفس الوقت إلى جهود مصر لدفع المسار الاقتصادي لتحقيق صالح الشعب الليبي الشقيق.

ووفق المتحدث، أطلع شكري نظيره الألماني على تطورات ملف سد النهضة، انتهاءً بالمقترح المُقدم من السودان، والذي أيدته مصر، والداعي إلى تطوير آلية المفاوضات من خلال تشكيل رباعية دولية بقيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، وبمشاركة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد الوزير شكري على أهمية انخراط الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن وصولاً إلى حل تفاوضي لقضية سد النهضة.