حمدوك يعرب عن أمله في الوصول لاتفاق يسمح بملء سد النهضة بطريقة متوافق عليها

عرب وعالم

اليمن العربي

أعرب رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، عن أمله في الوصول لاتفاق يسمح بملء سد النهضة بطريقة متوافق عليها.

 

وأكد حمدوك، خلال مؤتمر صحفي، الخميس، مع نظيره المصري، مصطفى مدبولي، بالقاهرة، على  سعادته بتبادل زيارات ذات طابع نوعي مع مصر.

 

وأشار إلى أن يارة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، للخرطوم تضع علاقة تقوم على استراتيجيات بين بلدينا.

 

وحول ملف سد النهضة، أوضح أنه توافق مع نظيره المصري بشأن ضرورة الوصول لتفاهم يخص الأزمة بما يسمح بتحقيق طموحات ومصالح شعوب المنطقة.

 

وأضاف: "نريد معالجة ملف سد النهضة بما لا يضر بأي بلد من البلدان الثلاث".

 

ولفت إلى أن الرئيس السيسي أكد على دعم مصر للسودان في كل المشروعات المطلوب تنفيذها في المرحلة القادمة.

بدوره، قال مدبولي إنه توافق مع نظيره السوداني "بخصوص التأكيد على حقوقنا التاريخية في النيل بما لا يضر بمصالح إثيوبيا".

 

وأضاف: "لسنا ضد التنمية في إثيوبيا لكن بما لا يضر بمصالح مصر والسودان".

 

 وتابع: "حريصون على استكمال المفاوضات بشأن سد النهضة".

 

وأعرب عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة في المرحلة المقبلة.

 

وأشار إلى قلق بلاده بشأن نية إثيوبيا استكمال ملء سد النهضة.

 

وفي وقت سابق اليوم، وصل حمدوك القاهرة على رأس وفد سوداني كبير، وكان في استقباله رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.

 

ولا يزال سد النهضة الذي أوشكت أديس أبابا على الانتهاء منه، محل خلاف بين الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان)، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأنه رغم جولات التفاوض المتعددة والتي رعتها واشنطن تارة، والاتحاد الأفريقي تارة أخرى، علاوة على اجتماعات ثلاثية لم تسفر عن حل للقضايا الشائكة.

 

وفي الأيام الماضية، تقدم السودان بمقترح دعمته القاهرة حول تطوير آلية التفاوض التي يرعاها الاتحاد الأفريقي من خلال تشكيل رباعية دولية تقودها وتسيرها جمهورية الكونغو الديمقراطية بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.

 

وتشمل كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتوسط في المفاوضات، حيث دعا البلدان هذه الأطراف الأربعة لتبني هذا المقترح والإعلان عن قبولها له وإطلاق هذه المفاوضات في أقرب فرصة ممكنة.

 

والثلاثاء، أعلنت الخارجية الإثيوبية رفض أديس أبابا مقترح الوساطة الرباعية الذي تتمسك به مصر والسودان، مؤكدة تمسكها بالوساطة الأفريقية فقط.