غزة: إسرائيل تفرج عن صيادين بعد ساعات من اعتقالهم

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلقت السلطات الإسرائيلية، مساء الأحد، سراح 10 صيادين فلسطينيين كانت اختطفتهم، في ساعة مبكرة من الصباح خلال ممارسة أعمالهم في المساحة المسموح لهم بالصيد فيها، شمال مدينة غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية، أن السلطات الإسرائيلية سمحت للصيادين بدخول قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، بعد أن استولت على 4 قوارب صيد، كانت تقل الصيادين.

تصاعد في الاعتداءات
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 65 صياداً، من بينهم 10 أطفال خلال 17 حادثاً، منذ مطلع العام الجاري في قطاع غزة".

وأشار المركز، في تقرير له، إلى أن "قوات الاحتلال صعدت من وتيرة انتهاكاتها بحق الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل منظم وجسيم"، موضحاً "أن تلك الانتهاكات تنوعت ما بين إطلاق النار والاعتقال الاستيلاء على معدات الصيد والقوارب، كذلك الاستمرار في سياسة منع دخول محركات جديدة للمراكب، ومنع دخول مادة الألياف الزجاجية (الفيبرجلاس) الخاصة بصناعة القوارب، في إطار الحصار المفروض على القطاع منذ العام 2007". 

انتهاك للقانون الدولي
وجدد المركز الحقوقي استنكاره الشديد لانتهاكات قوات الاحتلال المتواصلة في عرض البحر واستمرار إيقاع العقاب الجماعي بالصيادين، والذي يمسّ بحقهم في الحياة وسلامتهم البدنية وكرامتهم الإنسانية، وينتهك حقهم في العمل وفي مستوى معيشي مناسب.

وأشار المركز، إلى أن السلطات الإسرائيلية تفرج عن الصيادين بعد ساعات من اعتقالهم، بسبب عدم وجود أي مبرر لإدانتهم أمام محاكمها التي تتميز بابتعادها عن تحقيق العدالة.

وأكد الميزان أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ترتكب انتهاكات منظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان باستهدافها المتكرر للصيادين، مطالباً المجتمع الدولي ولا سيما الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بالقيام بواجبها الأخلاقي والقيام بخطوات عملية لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يمثل جريمة حرب مستمرة، بحسب بيان مركز الميزان لحقوق الانسان.