مجلة أمريكية: نظام أردوغان يشبه مريض سرطان في مرحلته الأخيرة

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت مجلة ”فورين بوليسي“ الأمريكية، إن حملة القمع التي يشنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للأكراد، تمثل اللعبة السياسية الأخيرة لنظام أردوغان، الذي يشبه مريض سرطان في مرحلته الأخيرة.

 

وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني مساء الثلاثاء أن ”تركيا تتحرك نحو حظر ثاني أكبر حزب معارض في البلاد، وهو حزب الشعوب الديمقراطي، المؤيد للأكراد، فيما يُرى على نطاق واسع أنه المسمار الأخير للحكومة التي استنزفت كل الخيارات الأخرى مع التراجع الشديد في الدعم الشعبي، بينما يواجه حزب العدالة والتنمية الحاكم معركة حامية الوطيس خلال الانتخابات العامة المقبلة“.

 

ومضت تقول: ”على خلفية اتهام حزب الشعوب الديمقراطي بوجود علاقات بينه وبين حزب العمال الكردستاني، قامت حكومة الرئيس أردوغان باعتقال الآلاف من مسؤولي الحزب خلال السنوات الأخيرة، ومن بينهم أكثر من 700 خلال الشهر الماضي، وتم الإطاحة بمعظم العمداء المنتخبين التابعين للحزب، وعدد آخر من أعضاء البرلمان، من مناصبهم“.

 

وتابعت: ”حملة القمع الأخيرة على حزب الشعوب الديمقراطي جاءت نتيجة الصدام الذي وقع الشهر الماضي في المنطقة التي يديرها الأكراد شمال العراق، حيث قُتل 13 جنديا وشرطيا تركيا في عملية كانت تستهدف تحريرهم من الاختطاف“.