بعد رحيل ترامب.. أمريكا تعتزم رفع كوبا من قائمة الإرهاب

عرب وعالم

اليمن العربي

قال البيت الأبيض إن إدارة الرئيس جو بايدن تراجع القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بتصنيف كوبا دولة راعية للإرهاب.

 

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن الإدارة غير متعجلة في القيام بلفتات كبرى تجاه كوبا الخاضعة للحكم الشيوعي رغم الآمال في اتباع نهج أكثر ليونة بعد الانفراجة التي تحققت في عهد باراك أوباما وتراجع عنها ترامب.

 

تأتي هذه التصريحات تأكيدا لما أدلى به مسؤول بارز في البيت الأبيض الأسبوع الماضي لرويترز، طالبا عدم نشر اسمه، بأن السياسة المتبعة مع كوبا ليست من ضمن الأمور الرئيسية التي يركز عليها بايدن حاليا.

 

وقالت ساكي خلال الإفادة اليومية "التغيير في السياسة تجاه كوبا ليست من بين أولويات الرئيس بايدن حاليا". 

 

وتابعت، "لكننا ملتزمون بجعل حقوق الإنسان ركيزة أساسية في السياسة الأمريكية، ونحن نراجع بعناية القرارات السياسية التي اتُخذت في عهد الإدارة السابقة بما فيها قرار تصنيف كوبا دولة راعية للإرهاب".

 

وقبل تسعة أيام من مغادرته المنصب، أعلنت إدارة ترامب في 11 يناير/ كانون الثاني إعادة كوبا إلى القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، استنادا إلى إيواء هافانا هاربين أمريكيين وقادة متمردين كولومبيين ودعمها الأمني للرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو.

 

وتوقع الرئيس الكوبي ميجيل دياز-كانيل في وقت سابق، تحسن العلاقات مع أمريكا في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، واضعا شروطا لذلك. 

 

وكانت علاقات كوبا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متوترة، فيما تعهد بايدن خلال الحملة الانتخابية تغيير سياسة الولايات المتحدة تجاه الجزيرة الشيوعية.

 

وبعد فترة وجيزة من فوز بايدن في الانتخابات في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، قال دياز-كانيل إنه رأى فرصة جديدة لإقامة علاقة بناءة بين كوبا والولايات المتحدة.

 

وكان جو بايدن أكد أنه سيلغي القيود التي فرضها ترامب على التحويلات المالية والسفر إلى كوبا، والتي قال إنها أضرت بالكوبيين والعائلات المشتتة، لكنه حذر من أنه سيطالب بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين في البلاد.