مقابلة ميجان وهاري.. "الرد المحسوب" يكبل قصر باكنجهام

منوعات

اليمن العربي

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن قصر باكنجهام تعرض لضغوط للرد على مزاعم العنصرية داخل العائلة الملكية.

 

جاء ذلك عقب المقابلة التي أجرتها الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري مع الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، في لقاء يرجح أن تكون له تداعيات مدمرة على سمعة العائلة.

 

وفي إفشاء صادم، وصف كل من هاري وميجان كيف سأل شخص ما داخل الأسرة عن لون بشرة ابنهما آرتشي قبل ميلاده، مع توضيح وينفري لاحقًا أن "لا الملكة ولا دوق إدنبرة كانا وراء التعليق".

 

وطبقًا للصحيفة البريطانية، فإن رفض الزوجين تحديد هوية صاحب السؤال، يفسح المجال لأن يكون أفراد آخرون من الأسرة الملكية محلًا للاشتباه.

 

من جانبه، رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سحبه إلى الخلاف، وعند سؤاله حول ما إن كان يتعين على القصر التحقيق في المزاعم؟.

 

وقال جونسون، خلال مؤتمر صحفي في داونينج ستريت، إنه: "ربما أفضل ما يمكنني قوله إني أكن كل الإعجاب للملكة والدور الموحد الذي تلعبه في بلادنا ودول الكومنولث".

 

وتابع: "فيما يتعلق بكل الأمور الأخرى بشأن الأسرة الملكية، أمضيت فترة طويلة لا أعلق على شؤونها ولا أنوي الحياد اليوم عن ذلك".

 

وفي سياق متصل، أشارت "الجارديان" إلى أن محامية أمريكية عن بعض النساء اللواتي يقلن إنهن كن ضحايا رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، رجحت أن خطط قصر باكنجهام للتحقق من مزاعم التنمر ضد دوقة ساسكس "قرار محسوب" لتشتيت الانتباه بعيدًا عن الأمير إندرو.

 

وقالت جلوريا ألريد، المحامية الأمريكية البارزة والمدافعة عن حقوق المرأة، إن "المزاعم ضده أسوأ بكثير من المزاعم بشأن ميجان ماركل. كان الأمير إندرو فردا ملكيا عاملا عندما أصبح صديقًا لجيفري إبستين، وهو معتدٍ جنسي".

 

وأشارت المحامية إلى أن "الأمير إندرو متهم بأكثر من التنمر أو التحرش في مكان العمل".

 

وجلوريا ألريد لا تمثل فيرجينيا روبرتس التي تتهم دوق يورك بإجبارها على ممارسة الجنس معه وهي بعمر السابعة عشرة، لكنها تمثل 20 امرأة أخرى قلن إنهم ضحايا الممول الأمريكي.

 

وخلال بيان أصدرته المحامية الأمريكية، الإثنين، تساءلت: "لماذا لا يجري قصر باكنجهام تحقيقًا وإصدار بيان يدين فيه الأمير إندرو لفشله في تقديم ما هو مطلوب لمن يسعون وراء الحقيقة الكاملة وتحقيق العدالة لضحايا الجرائم ضد الأطفال؟"

 

وأضافت: "التحقيق بشأن ميجان ماركل هو إلهاء، ويبدو أنه رياء في ظل الظروف. يجب أن أتساءل حول ما إن كان ذلك يعكس قرارا محسوبا لإبعاد التركيز عن الأمير إندرو".