حصيلة أسبوع.. الجيش الوطني يكبد الحوثيين خسائر فادحة

أخبار محلية

اليمن العربي

أعلن الجيش الوطني، الثلاثاء، مقتل 60 مسلحا حوثيا بمحافظة مأرب، فيما سمع دوي انفجارين متتالييْن في صنعاء.

 

وتخوض قوات الجيش اليمني وقبائل مأرب معارك مستمرة مع المليشيا الحوثية، على طول جبهات المحافظة الواقعة شرقي البلاد، بإسناد من مقاتلات التحالف العربي للشهر الثاني على التوالي.

 

وفي بيان قال الجيش الوطني إن قواته ورجال القبائل أحبطوا هجوماً انتحاريا شنته مليشيا الحوثي على مواقع عسكرية في "المشجح" و"الكسارات" التابعة لمديرية صرواح غربي المحافظة النفطية.

 

وأشار إلى أن معارك طاحنة خاضها الجيش بمشاركة المدفعية الثقيلة، فيما تدخلت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات المليشيا الانقلابية في ذات الجبهة.

 

من جانبه، بث الإعلام العسكري للجيش اليمني تسجيلا مرئيا، لحظة استهداف مقاتلات التحالف العربي لمواقع وآليات مليشيات الحوثي في الجبهات الشمالية الغربية للمحافظة.

 

ووفق بيان الجيش، أسفرت المعارك وغارات التحالف عن مقتل 60 حوثيا وإصابة عشرات آخرين، فيما دمرت 4 آليات بضربات لتحالف دعم الشرعية باليمن.

 

وعلى صعيد آخر، أفاد سكان محليون في صنعاء، بسماع دوي انفجارين هز المدينة الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين وذلك من الجهة الشمالية الغربية للعاصمة.

 

وأشار السكان إلى أن الانفجارين ضربا ورش تركيب وتفخيخ الطائرات بدون طيار ورؤوس الصواريخ الباليستية في معسكر "الصيانة" شمال غرب صنعاء، وذلك بعد أيام من غارات جوية للتحالف استهدفت ذات المعسكر.

 

ولم تشر المصادر لأسباب الانفجارين، كما لم يعلن التحالف العربي حتى اللحظة عن أي غارات نفذت ، الثلاثاء، في صنعاء.

 

خسائر في أسبوع

في سياق متصل، اعترفت مليشيا الحوثي بمقتل 166 من عناصرها بينهم 82 قياديا خلال المعارك التي خاضتها في الأسبوع الأول من الشهر الجاري.

 

ورغم أن المليشيا الحوثية خسرت عددا أكبر من هذا الرقم بكثير، إلا أن وسائل إعلامها أقرت أن 3 بين قياداتها الميدانية كانوا برتبة "عميد" وهم: مصلح يحيى شميلة، وأحمد محمد عزي المطري، وسيف محمد حسن المعمري.

وتحاول المليشيا الانقلابية التقليل من حجم خسائرها البشرية عقب نزيف حاد تلقته في العديد من الجبهات أكبرها محافظة مأرب والجوف وتعز والساحل الغربي والضالع، علاوة على غارات التحالف العربي.

 

 ومأرب، تمثل محور أعنف المعارك منذ أكثر من عام، لكن الهجوم الشرس للحوثيين اشتد في 7 فبراير/ شباط الماضي، واستهدف السيطرة على حقول النفط والغاز في المحافظة التي تتمتع بموقع استراتيجي هام (وسط) على الخط الحيوي الدولي الذي يربط اليمن بالسعودية.