الرئيس هادي: شعبنا لن يقبل بالتجربة الإيرانية
أكد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، الثلاثاء، ضرورة توحيد جهود الحكومة وكافة القوى اليمنية لدحر الحوثي واستكمال تنفيذ خطوات اتفاق الرياض.
وقال الرئيس، إنه يتعين توحيد الجهود لمواجهة قوى التمرد والانقلاب من مليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وأضاف هادي، خلال تصريحات صحفية، أنه :"بلادنا لن تعود لعصور الإمامة مطلقا وشعبنا لن يقبل التجربة الإيرانية وأدواتها".
وتابع :" النصر حليف القوى الجمهورية مهما كانت التضحيات ضد عصابات الحوثي".
وأجرى الرئيس عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، اتصالات مكثفة شملت وزير الدفاع الفريق ركن محمد المقدشي، ومحافظ عدن أحمد لملس، ومحافظ تعز نبيل شمسان، وقائد المنطقة العسكرية الثانية محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، للاطلاع على سير العمليات العسكرية وتقديم الخدمات الأساسية لليمنيين، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
وأشاد هادي بالانتصارات التي تحققت والبطولات التي يسطرها الجيش اليمني بهدف استكمال التحرير وطرد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وأكد ضرورة الالتزام بالخطط العسكرية في مسارح العمليات وتحديثها وفق المستجدات وبما يمكن من هزيمة مشروع الانقلابيين وداعمه إيران.
كما أشاد الرئيس بدعم تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية وما يقدمونه من مساندة في شتى المجالات، وكذا تضحيات رجال القبائل المساندة للجيش اليمني.
وأكد أهمية مواصلة الانتصارات النوعية وتحرير كافة مناطق محافظة تعز وصولاً الى كسر الحصار المفروض على المدينة وتحرير كامل التراب اليمني من المليشيات الغاصبة.
وخاطب محافظ تعز، مشددا على أهمية تكاتف وتلاحم كافة ابناء المحافظة والوقوف صفاً واحداً في هذه المرحلة التاريخية وتخليص الوطن من شرور العصابة المارقة التي تقود الحرب خدمة منها لأطراف خارجية لا تريد لليمن الامن والاستقرار.
عدن نموذجا
وفي السياق ذاته، وجه الرئيس الحكومة الشرعية بمختلف وزاراتها وأجهزتها الخدمية على حشد الإمكانات والجهود وتوفير الموارد اللازمة للإيفاء بمتطلبات المواطن اليمني واحتياجاته المعيشية والأساسية ومنها ما يتصل بخدمات الكهرباء والمياه.
وأكد خلال اتصاله بمحافظ عدن أحمد لملس، أهمية تظافر الجهود وبذل الجهود المضاعفة والمشتركة بالتنسيق والتعاون والتكامل بين الحكومة وقيادة المحافظة وأجهزتها المختلفة لتحقيق الأهداف المنشودة التي يتطلع إليها المواطن اليمني.
وقال إن توحيد جهود الحكومة والسلطة المحلية في عدن وكافة القوى الوطنية ضرورة لمواجهة مختلف التحديات والتصدي لكل محاولات إعاقة هذه المرحلة الراهنة من تاريخ البلد واستكمال تنفيذ خطوات اتفاق الرياض، لحشد الجهود لمواجهة قوى التمرد والانقلاب من المليشيات الحوثية الإيرانية.
وتشهد اليمن تصعيد حوثي واسع بدعم من نظام طهران تصاعدت عقب هجوم المليشيا الصاروخي لقتل الحكومة اليمنية لدى وصولها عدن لاستئناف نشاطها من الداخل عشية رأس السنة.
وتسعى الحكومة اليمنية بدعم تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لإصلاح العديد من الاختلالات التي رافقت المرحلة الماضية من حرب اليمن، ويحسن أداء الشرعية في المناطق المحررة ومواجهة التحديات العسكرية لإنهاء الانقلاب الحوثي.