إثيوبيا وجنوب السودان يبحثان سبل تعزيز التعاون القضايا الثنائية والإقليمية

عرب وعالم

اليمن العربي

بحثت إثيوبيا وجنوب السودان ، الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأمن والسلم.

 

وبحث وفد إثيوبي رفيع برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، سبل تعزيز القضايا الثنائية مع دولة جنوب السودان.

 

جاء ذلك خلال بين رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، والوفد الإثيوبي رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، في جوبا، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإثيوبية.

 

وأشارت الخارجية الإثيوبية، في بيان مقتضب، إلى أن "المباحثات تركزت حول زيادة تعزيز علاقات التعاون في مجالات السلام والاستقرار الإقليميين وكذلك بناء القدرات في مختلف المجالات".

 

وتشهد العلاقات بين إثيوبيا ودولة جنوب السودان تطور لافت في الفترة الأخيرة، خاصة في مجالي الأمن والسلم، وتبادل المعلومات على المستوين العسكري والشرطي والأمني بما يعزز استقرار المنطقة، فضلا عن المبادرة التي تقدمت بها جنوب السودان للوساطة بين إثيوبيا والسودان حول النزاع الحدودي بينهما.

 

وقبل أسبوعين، زار وفدان رفيعا المستوى من شرطة وأمن جوبا، أديس أبابا، حيث كان الوفد الأول برئاسة المدير العام للأمن الداخلي بجنوب السودان أكول كور.

 

وبحثا الجهود التي بذلت من الجانبين حول المعلومات والأمن في البلدين، مشيدين بالتقدم المحرز في الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الجانبين، من بينها مجال مكافحة الإرهاب، والاتجار بالبشر في المناطق الحدودية.

 

بجانب الاتفاق على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والعمل بشكل وثيق في مجالات المعلومات، وقطاعات الأمن لضمان السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.

 

فيما كان الوفد الجنوب سوداني الثاني برئاسة المفتش العام للشرطة الفريق أول مجاك أكيج، قد التقى بنظيره الإثيوبي المفوض العام للشرطة الفيدرالية الإثيوبية، دملاش جبرميكائيل.

 

وناقش رؤساء شرطة إثيوبيا وجنوب السودان الجرائم الإقليمية العابرة للحدود وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك في بلديهما.

 

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، توصلت أديس أبابا وجوبا لاتفاق تعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة والجرائم العابرة للحدود وقضايا الأمن البيئي والإقليمي وبناء القدرات وتبادل المعلومات.

 

جاء ذلك في ختام زيارة لوفد رفيع من دولة جنوب السودان إلى إثيوبيا آنذاك استغرقت يومين التقى خلالها مسؤولين في أديس أبابا، وبحث عددا من الموضوعات المهمة والقضايا ذات الصلة بين البلدين.