هكذا ينظر المأربيون للوحدة اليمنية (تقرير خاص)

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

احتفاء أبناء محافظة مأرب شمال شرق اليمن بالعيد السادس والعشرين للوحدة اليمنية اليوم الأحد .


وأعرب سكان المحافظة عن فرحتهم واهتمامهم بالوحدة بطلاء جدران المبان الحكومية والمنازل بعلم الوحدة .


وعبر سكان محليون لـ "اليمن العربي" عن سعادتهم بوحدة اليمن وإصرارهم على بقائها والمحافظة عليها .


وعلى الرغم من احتضان محافظتهم لأكثر الثروات الطبيعية بالبلاد من نفط وغاز، مما جعل منها المصدر الرئيسي للحياة في اليمن لكافة محافظات البلاد دون استثناء، إلا أن أبناءها يفضلون الوحدة وبناء اليمن الإتحادي من ستة أقاليم حسب مخرجات الحوار الوطني .


يرتوي حب أبناء مأرب للوحدة من إيمانهم الجازم بأن ثروات محافظتهم هي ملك لكل مواطن يمني بصفتها إحدى محافظات اليمن الواحد .


كما يؤمنون أيضاً أن منازلهم ومساكنهم هي منازل ومساكن كل أبناء اليمن كما جبلتهم أخلاق القبيلة العربية على ذلك .


كل ما سبق ذكره من عوامل جعل من مأرب الحاضنة الأكبر لسكان اليمن من شتى محافظات البلاد ما يفوق أضعاف ما تستوعب تلك المدينة الصغيرة .


وقد عاد العيد السادس والعشرين من مايو للوحدة اليمنية ومدينة مأرب تزدحم بأبناء اليمن من كافة المحافظات لتتجلى مأرب بصفتها اليمن الصغرى .


ويعد العيد السادس والعشرين من مايو لوحدة اليمن هو العيد الثاني الذي تشهده اليمن ومحافظة مأرب هي الحاضنة الأكبر لكل ابناء البلاد من المحافظات الشمالية والجنوبية بعد انقلاب الحوثي وصالح على السلطات الشرعية باليمن سبتمبر العام قبل الماضي وشنهم العدوان الغاشم على مأرب وعدن مارس العام الماضي .


وهكذا يصر أبناء محافظة مأرب أن تبقى محافظتهم الغنية بالثروة محافظة كل مواطن يمني من محافظات الشمال والجنوب، كما يصرون أن تبقى محافظتهم هي مصدر الحياة لكل محافظات اليمن بالشمال والجنوب من مشتقات نفطية وغاز وكهرباء .