اعتقال 40 عسكريا تركيا.. والتهمة غولن

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت السلطات التركية،، اعتقال 40 شخصًا بينهم طلاب عسكريون سابقون، بتهمة الانتماء لجماعة رجل الدين فتح الله غولن.

 

جاء ذلك بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة.

 

جاء ذلك خلال عملية أمنية استهدفت 7 ولايات في البلاد مقرها العاصمة أنقرة، ومن بين المعتقلين 19 ضابطًا وضابط صف، لا يزالون في الخدمة بقيادة القوات البحرية و20 طالبًا عسكريًا مفصولين ومدني واحد.

 

وأوضحت النيابة العامة بأنقرة في لائحة الاتهام أن المعتقلين أجروا اتصالات مع مسؤولين في حركة غولن عبر الهواتف العمومية بالجيش أو هواتف "البوفيه".

 

وتعتبر السلطات التركية القيام بالاتصال أو تلقي اتصال عن طريق الهواتف العمومية خلال الفترة التي سبقت محاولة الانقلاب في 2016، دليل على انتماء ذلك الشخص لجماعة غولن.

 

وتتهم أنقرة رجل الدين فتح الله غولن بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز كانت "انقلاباً مدبراً" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.

 

وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، بتهمة الاتصال بجماعة غولن، فضلا عن فصل كثير عن أعمالهم في الجيش والجامعات، وغيرها من الوظائف الحكومية، بموجب مراسيم رئاسية.

 

ولم يتم حتى اليوم نشر تقرير تقصي الحقائق حول المحاولة الانقلابية الذي انتهى منه البرلمان في عام 2017.

 

وبحسب معطيات وزارة الدفاع التركية، فقد تم طرد 20612 عنصرا من الجيش بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، فضلا عن استمرار المحاكمات والتحقيقات القضائية والإدارية لنحو 3 آلاف و560 عسكريا