الرئيس الأمريكي: زيارة البابا فرنسيس للعراق رسالة أخوة وسلام

عرب وعالم

اليمن العربي

أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالزيارة «التاريخية» لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى العراق، التي اختتمها أمس، معتبراً أنها بعثت رسالة أخوة وسلام «مهمة».

 

وكتب بايدن أن رؤية البابا فرنسيس، وهو يزور المواقع الدينية، والموصل، المدينة التي عانت قبل بضع سنوات من العنف «يشكل رمزاً للأمل للعالم بأسره». وبعد أن هنأ «الحكومة والشعب العراقي» على تنظيم هذه الزيارة «الضخمة»، جدد الرئيس الأمريكي «إعجابه» بالبابا فرنسيس. وأشاد بانخراط البابا من أجل «التسامح الديني».

 

وعاد البابا فرنسيس إلى روما،أمس، وباستثناء القداس في أربيل، لم يتمكن البابا، بسبب جائحة «كورونا»، إلا من لقاء بضع مئات من الأشخاص في المدن العراقية التي زارها، وليس الحشود التي اعتاد لقاءها لدى الزيارات التي يقوم بها في العالم.

 

وندد في كلماته الموجهة للبلاد، التي أعلنت انتصارها على تنظيم داعش نهاية عام 2017، بـ «الإرهاب الذي يسيء إلى الدين»، داعياً إلى «السلام» و«الوحدة» في الشرق الأوسط، وأعرب عن أسفه لرحيل المسيحيين عن المنطقة، معتبراً أنه «ضرر لا يمكن تقديره».

 

كما أقام صلاة حضرها مسؤولون دينيون من مختلف الأطياف الموجودة في العراق، منذ آلاف السنين في أور.

 

في الأثناء، دعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، القوى السياسية والمعارضين، إلى حوار وطني مفتوح وصريح، مع الحكومة العراقية، على أساس المصلحة الوطنية. وقال الكاظمي، في خطاب متلفز، أمس: «إننا ندعو جميع المختلفين من قوى سياسية وفعاليات شعبية وشبابية احتجاجية ومعارضي الحكومة، إلى طاولة الحوار المسؤول أمام شعبنا وأمام التاريخ».وقال إن العراق أمام فرصة حقيقية لاستعادة دوره في المنطقة والعالم، على أساس هذه المسؤولية التاريخية، وفي أجواء المحبة والتسامح التي عززتها زيارة البابا فرنسيس لأرض العراق.