تقرير ألماني يفضح الرئيس التركي وممارساته ضد النساء في بلاده

عرب وعالم

اليمن العربي

فضح تقرير ألماني جديد، تصرفات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتحسين صورته أمام الأوربيين.

 

التقرير نشره موقع "دويتشه فيله" الألماني، وأثار استياء تركيا خاصة، لكشفه تزويراً وتلاعباً على نطاق واسع في قضية حقوقية حول تعرض عدد كبير من السيدات التركيات للقتل وتعمد السلطات التركية إغلاق هذه الملفات باعتبارها حالات انتحار.

  

وقال تقرير"دويتشه فيله" إن 300 امرأة قتلت في تركيا العام الماضي، ونقل عن حقوقية نسائية تتحدث عن تزييف في معطيات القضايا لتتحول إلى عمليات انتحار مطالبة بالعدالة للضحايا وحماية أكبر لحقوق النساء، مضيفا أن "ما خفي كان أعظم".

 

وقال التقرير: "جرائم قتل النساء بطريقة بشعة في تركيا ليست حالات نادرة وتثير غضبا وصدمة في المجتمع التركي. واحدة من الجرائم التي بقيت عالقة في أذهان الناس في تركيا هي جريمة قتل الشابة ذات الـ23 ربيعا، سولو جيت في أنقرة في شهر مايو من عام 2018".

 

وأوضح التقرير أنه بسبب هذه القضية والتظاهرات التي صاحبتها، كانت الجمعيات المدافعة عن حقوق النساء تأمل أن يشكل الضغط الشعبي بسببها إلى تغيير اجتماعي ليس على مستوى المجتمع المدني فحسب بل على مستوى القضاء التركي نفسه.

 

وتابع التقرير الألماني: "لم يحدث الكثير من التغيير حتى الآن، فالتستر على جرائم قتل النساء وتزييفها لتصبح عمليات انتحار مازالت مستمرة. وآخر هذه الجرائم طالت ايتان كايا (35 عاما) من دياربكر، التي وجدت مشنوقة في منزلها".

 

ويأتي تقرير "دويتشه فيله" بينما يسعي أردوغان ونظامه لتبييض سجله في انتهاك حقوق الإنسان لتحسين صورة أنقرة في محاولة لتصحيح مسار العلاقات مع الدول الغربية التي تتهمها بارتكاب انتهاكات واسعة.