استنكار عربي ودولي للهجمات الحوثية الإرهابية على منشئات النفط في السعودية

أخبار محلية

اليمن العربي

نددت العديد من دول العالم بمحاولة ميليشيا الحوثي الإرهابية استهدفت إحدى ساحات الخزانات النفطية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بمدينة الظهران السعودية.

 

حيث اعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين بالاعتداءات التخريبية التي حاولت استهداف إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية، واستهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران.

 

وأكدت الخارجية الإماراتية في بيان لها اليوم، أن هذا الاعتداء الجبان يستهدف إمدادات وأمن الطاقة، حاثة المجتمع الدولي على اتخاف موقفً حاسم لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية.

 

فيما أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة استهداف ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو وقالت وزارة خارجيتها "ان استهداف المنشآت والمرافق الحيوية يعد عملا تخريبيا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم".

 

الى ذلك أعربت مصر وبأشد العبارات عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستهداف خزانات ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بطائرة مسيرة دون طيار وصاروخ باليستي قادمة من جهة البحر تم اعتراضهما والتصدي لهما بنجاح.

 

ودان رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت ميناء رأس تنورة والحي السكني في مدينة الظهران، وكذلك الأعيان المدنية في مدن المملكة.

 

وأهاب بالمجتمع الدولي التدخل الحازم لوضع حد لهذه الاعتداءات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين، مؤكدًا تضامن بلاده المطلق مع المملكة.

 

من جانبها أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات لمواصلة ارتكاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران جرائمها النكراء باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية عبر إطلاق عدد من الطائرات المسيرة المفخخة.

 

وأوضحت الخارجية الكويتية في بيان صحفي، أن استمرار هذه الجرائم الإرهابية بما تمثله من تصعيد خطير واضرار بأمن المملكة العربية السعودية وتقويض لاستقرار المنطقة وتحد للقانون الدولي والإنساني والإصرار على مواصلة الحرب وتجاهل الجهود الدولية التي تبذل في سبيل إنهائها عبر التوصل إلى حل سياسي أمر لم يعد مقبولاً معه صمت المجتمع الدولي وعدم التحرك بشكل فوري وحاسم لردع.

 

في حين استنكرت وزارة الخارجية البحرينية عملية القصف.. مشيرة إلى أنه اعتداء ارهابي وجبان ويمثل انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية، كما يعد تهديداً خطيراً لإمدادات الطاقة وحركة الملاحة والاقتصاد العالمي.

 

وأدانت الرئاسة الفلسطينية، التصعيد الخطير والمستمر من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، معربةً عن تضامنها الكامل معها ملكاً وحكومةً وشعباً.

 

وقالت في بيان لها إن الاعتداءات الإرهابية من قبل ميليشيا الحوثي بحق المملكة خرق صارخ للقانون الدولي.

 

ونددت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالأعمال العدائية المتكررة التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية واستهدافها المتواصل للمدنيين والمنشآت المدنية في السعودية مما يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

 

وأوضحت في بيان لها، أن الهجومين الإرهابيين الذين وقعا أمس على ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو في مدينة الظهران، يؤكدان من جديد النوايا الحقيقية لهذه العصابات الإجرامية المتمثلة في تقويض السلم والاستقرار في المنطقة وتهديد مصادر الطاقة العالمية، كما يؤكد مرة أخرى الدعم الكبير الذي تتلقاه من بعض القوى الإقليمية التي تناصب المملكة والعالم العربي العداء.

 

من جانبه أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، محاولة الاعتداء التي استهدفت إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بالظهران.

 

وأكد الحجرف أن الاعتداءين لا يستهدفان أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما يستهدفان عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي.

 

ودان رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، الاعتداءات التخريبية الجبانة التي حاولت استهداف إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية باستخدام طائرة دون طيار، واستهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران والتي تصدت لها بنجاح قوات الدفاع بالمملكة.

 

وأكد العسومي في بيان له، أن هذه الاعتداءات الخسيسة لا تستهدف أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما تستهدف أمن الطاقة العالمي وإمداداته الرئيسية، وتمثل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية.

 

ودان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين في بيان، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان ومحاولة استهداف ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية بطائرة مسيرة دون طيار، والمحاولة الأخرى المتعمدة بصاروخ باليستي سقطت شظاياه في الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران.