إشهار هيئة رعاية جرحى وأسر شهداﺀ "مشرعة وحدنان" بتعز وحملة تبرعات (صور)

أخبار محلية

صورة من التدشين
صورة من التدشين

 

 

 

دشنت المقاومة الشعبية بمديرية مشرعة وحدنان وبالتزامن مع ذكرى الوحدة اليمنية أعمال الهيئة العليا لرعاية الجرحى وأسر الشهداﺀ بحفل فني وخطابي بحضور بعض الشخصيات الاجتماعية والقيادات الحزبية في محافظة تعز والمديرية.

 

وقد ألقى وكيل المحافظة رشاد الأكحلي كلمة السلطة المحلية بالمحافظة ألقاها بالنيابة عنه مدير مكتبه جميل المقطري الذي أكد على مباركة السلطة المحلية لعمل الهيئة العليا لرعاية الجرحى وأسر الشهداﺀ, وإن السلطات المحلية بالمحافظة ستكون إلى جانب الهيئة متى ما تهيأت لها الظروف للقيام بذلك باعتبار ذلك أقل واجب يمكن القيام به نحو من بذلوا أنفسهم رخيصة للدفاع عن الوطن, وأن الوقوف مع معاناة الجرحى وأسر الشهداﺀ مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع.

 

وأضاف المقطري أن السلطات المحلية تبذل جهودا كبيرة لتفعيل مؤسسات الدولة لتقوم بدورها في تقديم الخدمات للمواطنين, وعلى المديريات وفي مقدمتها هذه المديرية المبادرة لتفعيل المكاتب التنفيذية المتواجدة فيها, كما ان من مهام السلطة في المحافظة التنسيق بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لإدارة المدينة, فتعز تقع في صميم الوعي الإمامي للحركة الحوثية وفي قلب الوعي الجهوي والمناطقي لصالح, وبالتالي فالخطر لا يزال قائما ومن الممكن أن يجهزوا لهجوم واسع وكبير على هذه المدينة ولو بعد حين.

 

أما كلمة الهيئة العليا لرعاية الجرحى وأسر الشهداﺀ فقد تطرقت للنتائج المريرة التي ترتبت من أحداث الحرب العبثية التي فرضت على المديرية والتي نتج عنها ما يقارب 80 شهيدا وأكثر من 300 جريحا بعضهم يعانون من اصابات حرجة, ولذا يجب رد الجميل لهم بتوفير سبل العيش الكريم لأسر الشهداﺀ المعدمين, والمساعدة بعلاج الجرحى المقعدين, كما تمت الدعوة للتبرع للهيئة من أجل القيام بواجبها نحو الجرحى والشهداﺀ.

 

كلمة الجرحى وأسر الشهداﺀ أكدت شعورهم ببعض الألم لأن هناك من اخوان قضيتهم من خذلهم وجعلهم أسرى لهذه الجراح التي تكاد تتحول لجراح شبه دائمة بسبب الاهمال واللامبالاة, وأنه من المعيب أن يستمر تعامل الحكومة بذاك الشكل مع جرحى وشهداﺀ مشرعة وحدنان من خلال معاملتهم بإهمال معيب ولا مبالاة مخزية وغير أخلاقية, وهي المعاملة التي كانت كفيلة بتعاظم.