تعرف على أسرار مساعي الرئيس التركي لتدشين حزب مع الإخوان الإرهابية 

عرب وعالم

اليمن العربي

لا يزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يعتنق أفكار شيطانية، حيث يسعى لتدشين حزب سياسي مع جماعة الإخوان الإرهابية، لزيادة الأحزاب الموالية له، حتى يضمن النجاح في الانتخابات القادمة.

 

 مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لضمان الانتخابات القادمة باستغلال ورقة جماعة الإخوان الإرهابية.

 

زيادة الأحزاب الموالية له

 

يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لزيادة الأحزاب الموالية له لضمان الانتخابات القادمة، باستخدام ورقة الإخوان لتنفيذ خطته التوسعية في الشرق الأوسط، كوسيلة لتلميع صورته بعد هزيمته المدوية في الانتخابات الماضية، ومحاولة لاستعادة توازنه في الانتخابات المقبلة.

 

وفي ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها تركيا، في الوقت الراهن، يستشعر أردوغان الخوف من الهزيمة المقبلة، لذا يسعى لجذب أحزاب جديدة، ولكن دون جدوى، لذا لجأ للمفاوضات مع جماعة الإخوان الإرهابية التي باتت أكثر احتياجًا.

 

تدشين حزب مع الإخوان

وضمانًا للانتخابات القادمة، ترددت معلومات بأن هناك مفاوضات بين جماعة الإخوان الإرهابية وأردوغان لتأسيس حزب رسمي يمثلهم.

 

ويدعم الرئيس التركي، الإخوان الإرهابية الذين استضافهم على أراضيه، ويقدم لهم الدعم على كل المستويات السرية والعلنية، لتشابه الأيدولوجية مع جماعة الإخوان.

 

وتستند العلاقة بين تركيا وجماعة الإخوان، إلى المصلحة المتبادلة؛ إذ تدعمهم أنقرة بالمال والسلاح مقابل مساعدتها في إعادة إحياء ما يسمى بـ"الإمبراطورية العثمانية".

 

سلاح الخطاب الديني

ولا يزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يستغل الخطاب الديني وسلاح الفتاوى لتثبيت أركان حكمه في الداخل التركي وإبراز مطامعه السياسية في الخارج.

 

وكانت المعارضة فازت في الانتخابات المحلية التي أجريت في مارس 2019 بالبلديات الكبرى، حيث فشل حزب العدالة والتنمية في الوصول إلى أنقرة وإسطنبول وإزمير، وأنطاليا.

 

وهناك توقعات بتراجع كبير في نسبة تأييد "تحالف" الجمهور بشكل عام، وحزب العدالة والتنمية بشكل خاص، وهو ما تكشف عنه استطلاعات الرأي المختلفة بين الحين والآخر.