قيادي جنوبي: الأسلم والأفضل أن يكون الحل السياسي هو الاقرب لحل الأزمة اليمنية (حوار)

أخبار محلية

اليمن العربي

الأسلم والأفضل أن يكون الحل السياسي هو الاقرب لحل الأزمة اليمنية

 

التدخلات التركية والإيرانية باليمن لأجل مصالحهم

 

الحلول العسكرية لم تحل أي صراع

 

اكتمال اتفاق الرياض بكل بنوده خطوه ايجابية

 

قال الشيخ مسرور شايف سيف ماطر نائب رئيس الهيئة التنفيذية لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الملاح ردفان بمحافظة لحج، إن الاسلم والأفضل ان يكون الحل السياسي هو الاقرب لحل الأزمة اليمنية لأن الحلول العسكرية لم تحل أي صراع.

 

وأضاف مسرور في حوار بأنه من أسباب التدخلات التركية والإيرانية باليمن هي مصالحهم وتركيا كانت مستعمره لليمن وفقدت مصلحتها وتحاول العودة لتامين مصالحها.

 

وإليكم نص الحوار..

 

أيهما الأقرب لحل الأزمة اليمنية الحل السياسي أم الحل العسكري؟

 

من الأسلم والأفضل أن يكون الحل السياسي هو الاقرب للحل لأن الحلول العسكرية لم تحل أي صراع بل تسكيته مرة ثم يعود تشكيل اقوى من ذي قبل ومن أجل ينجح هذا الحل يجب أولآ أن تحل القضية الجنوبية.

 

 

ما هي اسباب التدخلات التركيه في اليمن؟

اسباب التدخلات اولآ واخيرآ هي المصالح الاستراتيجية وهما يبحثان عن مصالحهم  وتركيا كانت مستعمرة لليمن وفقدت مصلحتها وتحاول العودة لتامين مصالحها.

 

 

ماذا لو اكتمل اتفاق الرياض وتأثيرة على الحرب والمعارك باليمن؟

 

في هذا الجانب أن اكتمال اتفاق الرياض بكل بنوده خطوه متقدمة وايجابية.

 

 

ما هي دلالات زياره المجلس الانتقالي لموسكو؟

 

دلالات زياره الانتقالي هو لشرح مواقف الانتقالي تجاه اتفاقية الرياض وتوضيح الخروقات التي تحدث من قبل الشرعيه والعراقيل التي تتخذها لعرقلة تنفيذ اتفاقيه الرياض وايضآ توطيد علاقه المجلس مع دوله روسيا وفتح قنصليات في كلآ من عدن وروسيا ووقوفها إلى جانب القضية الجنوبية لكونها كانت حليف استراتيجي قبل الوحدة.

 

 

صف لي الوضع في ردفان وسير المعارك؟

 

في هذا الجانب وفقآ لاتفاقيه الرياض بضرورة سحب القوات ودمج قوات الانتقالي مع قوات الشرعية إلا أنه من المؤسف بأن هذا الشق من الاتفاق نفذ من طرف واحد وهو المجلس الانتقالي وبقيت قوات الشرعية الاخوانية تقوم بتحشيد على اقتحام العاصمه عدن بدلآ من أن تقوم بنقل قواتها إلى المحافظات الغير محررة في خط التماس لمواجهة قوات الحوثي وتحشد قواتها إلى الهجوم على العاصمه عدن ٠