على مدى عقود.. يد العطاء الإماراتية دعمت الصومال 

عرب وعالم

اليمن العربي

لعبت دولة الإمارات العربية المتحدة، دوراً إنسانياً كبيراً في الصومال. وساهمت الجهود الإنسانية الإماراتية في التخفيف من المعاناة التي عاشها الشعب الصومالي جراء الحروب التي شهدتها.

 

ويدرك الصوماليون قبل غيرهم أن الوجود الإماراتي في بلادهم لم يكن هدفه سوى خدمتهم من خلال توفير مقوّمات تحقيق الأمن والاستقرار وبناء أساسات التنمية، وأن الإمارات أنفقت مئات الملايين من الدولارات لتحقيق هذه الأهداف.

 

وتولّت الإمارات مهمّة بناء المؤسسات المختلفة في الصومال تدريباً وتأهيلاً للعاملين في الجيش والشرطة والمستشفيات والمدارس والبنى التحتية.

 

وقد ساهم التدخل الخليجي لحل الصراع في الصومال في نزع فتيل الأزمة بشكل سريع، حيث إن القرن الأفريقي هو جزء مهم في الأمن القومي العربي، لذلك ساهمت الجهود الإماراتية والسعودية في تشكيل جيش نظامي في الصومال لدحر الجماعات المسلحة والإرهابية في هذا البلد الأفريقي.

 

وكشفت تقارير بأن دولة الإمارات تبذل جهوداً حثيثة للحد من آثار الكوارث والأزمات الإنسانية التي تشهدها العديد من دول العالم، وتداعياتها بما في ذلك الصومال، انطلاقاً من إيمانها الراسخ والقوي بأهمية التضامن الدولي في مواجهة التحديات الإنسانية، وأن ثمة مسؤولية أخلاقية تدفع إلى ضرورة التحرك السريع والفاعل لتخفيف معاناة البشر في مناطق الكوارث والأزمات، لما في ذلك من خدمة للتنمية والاستقرار.

 

إن دولة الإمارات استمرت في نهجها بمساعدة ودعم جمهورية الصومال وشعبها في بناء مؤسساته الوطنية والحفاظ على أمنه واستقراره، كما أن دعم الإمارات للصومال أسهم بشكل واضح في عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المناطق الصومالية، سواء من ناحية الاستقرار أو التنمية.

 

كما أن يد خير الإمارات ممتدة لكل من يحتاج المساعدة في مختلف أنحاء العالم وضمنها شعب الصومال الذي تمتد علاقتنا به ومسيرة الخير الإماراتية لإغاثة الصومال منذ عهد الوالد المؤسس.